هذه شكوى من عدد كبير من الأساتذة الأطباء وكذلك ممرضات يعملون في أحد المستشفيات الخاصة في مكةالمكرمة حيث يعاملون بتعسف ويساومون بشروط غير انسانية فعلى سبيل المثال من اراد نقل كفالته عليه ان يتنازل عن مستحقاته المالية للسنين السابقة التي عملها.. ووصل الأمر ان حتى من اراد ان يترك العمل ويغادر ايضاً عليه أن يتنازل عن مستحقاته المالية للسنوات التي عملها.. وهذا ان حصل فهو اسلوب غير انساني ويسيء كثيراً لسمعة الوزارة كما يسيء لسمعة هذا المستشفى، وقد وجهوا شكواهم الى مكتب العمل وأرى أن تدخل الوزارة مطلوب. شوارعنا تئن شوارعنا وبالذات الخلفية (في العاصمة المقدسة) بدأت تئن من تجمع النفايات بشكل بدأ ينزعج منه الأهالي ويبدو لنا ان المتعهد قد خذل العاملين في الأمانة.. وان دور الامانة في حل هذه الازمة لا يرتقي الى تطلعات المواطنين الذين فوجئوا ان مدينتهم التي كانت في يوم من الأيام من أنظف المدن العربية اصبحت تشتكي من تجمع النفايات بشكل ملفت للنظر ونرجو ان لا يكون ما سمعناه صحيحاً أن عدداً من العمال يغادرون أماكنهم وأحياءهم المخصصة لهم الى حول الحرم الشريف وبزيهم الرسمي لينالوا نصيبهم من الزكوات والصدقات في هذا الشهر الكريم. وهذا سبب كاف (لو كان صحيحاً) لتبرير الحالة التي وصلت اليها حال النظافة في مكةالمكرمة والتي يرتادها هذه الايام مئات الآلاف من المعتمرين من داخل المملكة وخارجها وليس من اللائق ان تظهر بهذه الصورة أمام الزائرين. آخر السطور: (الضربات القوية تهشم الزجاج ولكنها تصقل الحديد).