تجاوز عدد زوار جناح موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحِّي على الإنترنت في برنامج ارامكو الثقافي بالرياض اكثر من 500 رجل وامراة يوميا. و يقدم جناح الموسوعة يقدم تعريف للزوار عن نشأة الموسوعة وأهدافها، والأقسام التي تحتوي عليها، والخدمات التي تقدمها، وكيفية الاستفادة المثلى منها. نقوم بعرض ذلك بشكل تفاعلي على موقع الموسوعة مباشرة وعبر شاشات عرض كبيرة، ونترك للزوار المجال كي يتفاعلوا مع الموقع بحرية ويطلعوا على محتواه وخدماته. وتشارك الموسوعة بركنين في المعرض، أحدهما في قسم واحة الصحة، والآخر في قسم مملكة المرأة. يحتوي هذان الركنان على أجهزة حاسب متصلة بالإنترنت وشاشات عرض، نقوم من خلالها بعرض محتوى الموسوعة. ويعمل في الجناح ثلاثة أعضاء من فريق الموسوعة، محرِّرين من الفريق العلمي، ومسؤولة التسويق في الموسوعة. وهناك ما يقرب من خمسة وثلاثين متطوِّعاً من طلاب الكليات الصحية بجامعة الملك سعود. يتناوب أعضاء هذا الطاقم على تغطية أيام البرنامج، وشرح أقسام وخدمات الموسوعة للجمهور، والإجابة عن تساؤلاتهم. واردف الفريق العلمي ان الموسوعة تم تدشينها منذ اربعة اشهر وتحديدا في الحادي عشر من مارس 2012 أثناء انعقاد المؤتمر السعودي للصحة الالكترونية – الرياض ، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواضيع في مختلف فروع الصحة، هذه المواضيع المحررة بأسلوب سهل ومبسط يناسب جميع القراء، كما توفر الموسوعة مجموعة أدوات تفاعلية ضمن الموقع، مثل تشريح الجسم البشري ثلاثي الأبعاد، والعرض التفاعلي للمواضيع، والعديد من الفيديوهات التثقيفية والأدوات الصحية الشخصية وغير ذلك. كما نعمل بالتعاون مع إدارة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا على تطوير برنامج آلي لتشخيص الأعراض (البرنامج الموجود حالياً على الموقع إصدار تجريبي وسيتغير كلياً بعد أشهر). ولكن الموسوعة لاتجيب بشكل مباشر على الأسئلة التي قد توجه من القارئ. ولا يمكن أن تحل الموسوعة مكان الطبيب، فهي غير معنية بالإجابة عن استشارات القراء الطبية الشخصية، كأن يسأل أحدهم عن الدواء الأفضل الذي يمكن أن يأخذه، أو تشخيص ما يعاني من أعراض، أو غير ذلك. ولكننا قد نحيله إلى موضوع ضمن الموسوعة قد يفيده في حالته. واشاد فريق عمل الموسوعة ببرنامج ارامكو الثقافي بالرياض قائلا نحن ننظر إلى مهرجان أرامكو كأحد أهم التظاهرات الثقافية والنشاطات الترفيهية في المملكة، وذلك بسبب جمهوره العريض وحسن تنظيمه والمستوى الرفيع للجهات المشاركة فيه. كما أنَّ توقيت البرنامج في فترة الصيف يعد مثالياً، حيث يمنح المجال لجميع أفراد الأسرة بالترفيه عن أنفسهم بما يحقق لهم المتعة والفائدة، كما أنه يمنح الشباب الفرصة بالانخراط في أنشطة تطوعية يبدعون فيها، وتزيد من خبراتهم، وتحفزهم على العطاء. واضافوا إن تركيز المهرجان على الجانب الثقافي والتوعوي للمواطن، بالإضافة إلى العرض التفاعلي لخدمات الجهات المشاركة، يميّزه كثيراً عن غيره من المهرجانات والبرامج. ولعل من أهم خصائصه قدرته على توفير ما يناسب جميع أفراد العائلة بكافة أعمارهم تحت سقف واحد، فالطفل يجد فيه ما يُسرِّه ويمتعه، والأب والأم وجميع أفراد العائلة يجدون فيه المتعة والفائدة. كما أن تجربته في تطويع الشباب بكافة أعمارهم للمشاركة في فعاليات المعرض تعدُّ تجربةً رائدة، وتسهم في إبراز الصورة المشرقة للشباب السعودي الفاعل والطامح لبناء وطنه. ودعا الى أن تنمو هذه التظاهرة الثقافية وتتطور أكثر وأكثر في السنوات القادمة.