عقد الشيخ عبدالرحمن فقيه رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير أمس اجتماعاً مع وفد رفيع المستوى يمثل شركة هيلتون العالمية ضم السيد بول هيرتزوج رئيس فنادق هيلتون لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا والسيد عصام عبوده نائب الرئيس لمنطقة شبه الجزيرة العربية والسيد شجاع زيدي مدير عام فندق وأبراج مكة هيلتون وابراهيم الفاتي نائب المدير العام التنفيذي. وتناول الاجتماع بالبحث والنقاش بنود مسودة الاتفاقية المبرمة بين الجانبين والتي سيتم توقيعها بالأحرف الأولى قريباً والتي تتضمن اسناد ادارة وتشغيل عدد من الأبراج الفندقية المملوكة لشركة جبل عمر من الدرجات 6نجوم و5نجوم، وطبقاً لمصادر شركة جبل عمر فإنها تدرس حالياً عدد من العروض المقدمة من مجموعة من الشركات الفندقية العالمية المماثلة لادارة وتشغيل عدداً آخر من الأبراج الفندقية للشركة والتي من المقرر أن يتم الانتهاء من بنائها وتشييدها تباعاً بحيث تكتمل منظومتها لسائر مرافقها من الشوارع والأنفاق والخدمات والمرافق العامة في غضون ال36شهراً المقبلة ويجييء التوقيع قريباً مع شركة هيلتون العالمية بعد النجاح والأداء الجيد وما اكتسبته من خبرات عالية في ادارة وتشغيل فندق وابراج شركة مكة للإنشاء والتعمير طيلة السنوات الماضية. وعقب الاجتماع عقد الشيخ عبدالرحمن فقيه والسيد جون بول هيرتزوج مؤتمراً صحفياً اجابا فيه على أسئلة مراسلي ومندوبي الصحف المحلية. وأوضح عبد الرحمن فقيه رئيس مجلس إدارة جبل عمر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بين إدارة جبل عمر ومجموعة الهيلتون الفندقية يوم أمس أن الهدف من إنشاء الأبراج والحرص على إدارتها من قبل مختصين في مجال الفندقة يصب في خدمة زوار الحرم المكي وخدمة الحجاج وذلك بأرقى المواصفات العالمية وبأقل تكلفة مشيدا بمستوى الخدمات التي ستحظى بها الأبراج الفندقية. وأضاف فقيه بأن الأبراج تحتوي على العديد من الفنادق السكنية وبكافة المستويات الخدمية وعن مدى احتياج السوق حول منطقة الحرم. وأشار بأن هناك زيادة سنوية في عدد الزوار والمعتمرين خاصة موسمي الحج والعمرة الأمر الذي يحتم زيادة الخدمات السكنية والفندقة حول منطقة الحرم موضحا أنه تم مراعاة كافة الجوانب العمرانية والبيئية والتصاميم الإسلامية المتبعة في جميع مشاريع جبل عمر. وعن سوق العقار أكد فقيه أن هناك ارتفاعاً في أسعار العقار نظرا لزيادة الطلب ونقص العرض خاصة في منطقة حول الحرم والطفرة العقارية خصوصاً لجهة ارتفاع اسعارالعقار تعود لما تشهده المنطقة المركزية حول المسجد الحرام من توسعة كبرى من الناحية الشمالية الغربية والتي شملت منطقة الشامية والمدعى والغزة والتي كانت تضم عدداً كبيراً من الفنادق والعمائر السكنية. جدير بالذكر أن تكلفة مشاريع جبل عمر بغلت 12 ألف مليون.