الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع هو اختيار صادف أهله. فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان هو خير من يخلف الفقيد الأمير نايف في هذه المهمة الصعبة التي تحتاج إلى رجل في حجم الأمير سلمان في اخلاصه لدينه ومليكه ووطنه. كما أن الأمير سلمان رجل دولة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى فهو متمرس في العمل العام وله أياد طويلة في العمل الإنساني والثقافي والخيري ومن الذين عملوا ويعملون بجد واهتمام من أجل هذا الوطن الغالي، واختيار سموه الكريم لهذا المنصب يأتي كامتداد طبيعي وتتويج لمواقف سموه في خدمة دينه وملكيه ووطنه. ورغم أن المهمة صعبة لأنها تأتي بعد غياب الفقيد الغالي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلا أن الأمير سلمان هو أهل لها ولذلك جاء اختيار المليك المفدى له لمواصلة هذا المشوار من العطاء. وفق الله الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليكون خير عضد لخادم الحرمين الشريفين وسند في قيادة هذه البلاد الطاهرة.