اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بموجب الأمر الكريم الذي صدر أمس الأول الخميس هو اختيار صادف أهله بلا شك ، فالأمير نايف هو خير من يخلف الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وهو رجل كفء لهذه المهمة يؤهله لذلك تاريخ طويل من العمل الوطني المخلص الجاد والاخلاص لدينه ومليكه ووطنه، ولا يذكر اسم الأمير نايف إلا ويذكر الأمن ذلك الأمن الذي أصبح دوحة وارفة يستظل بها الجميع من مواطنين وزوار ومعتمرين وحجاج ..حتى أصبح أمن هذه البلاد الطاهرة مثلاً ونموذجاً يحتذى لكثير من الدول. لقد واجهت المملكة تحديات أمنية عظيمة كان هدف المتربصين احداث فوضى واظهار أن البلاد تعاني من انفلات أمني ..ولكن جاءت النتائج بغير ما يشتهيه أولئك المتربصون ..وتمثلت هذه النتائج في نجاحات أمنية أثلجت صدور المواطنين وكل المهتمين بأمن المملكة وأدهشت الجميع. الأمير نايف تاريخ طويل من الخبرة في الإدارة والسياسة ويتمتع بحنكة ورؤية ثاقبة ، أهلته لهذه الثقة الغالية من أخيه خادم الحرمين الشريفين ..كل التهنئة للأمير نايف ونسأل الله له مزيداً من التوفيق عضداً لأخيه الملك المفدى في إدارة شؤون هذه البلاد لانجاز كل ما يحقق رفعتها بين الأمم.