قال يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة: إن اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله ولياً للعهد ، وصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ؛ جاء بناء على الثقة الملكية الغالية في سموه الكريم ، كما أنه يعد أيضاً تتويجاً لمسيرة سموه الحافلة بالانجازات المتميزة ، والعطاءات الكبيرة في مختلف الأصعدة . واستطرد يوسف الأحمدي في تصريحه ل(الندوة) يقول : خاصة وأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله وسدده قد تحمل مسؤوليات جسيمة لمدة تصل إلى أكثر من سبعة وثلاثين عاماً ، في مختلف المواقع القيادية في الدولة . وتابع (ولاشك أن لسموه الكريم مواقف سياسية وإنسانية واجتماعية عظيمة ، تعكس ما يتسم به من حكمة وحلم ، وخبرة كبيرة ، وسياسة حكيمة ، ورحابة صدر ، وقوة في الحق). ومضى رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي في حديثه ( إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رعاه الله ذو كفاءة عالية ، وإخلاص ، وقد قدم جهوداً طيبة ومباركة في خدمة دينه ومليكه ووطنه وشعبه). وأضاف بالقول: إن سموه الكريم يعتبر خير خلف لخير سلف. وقد جاء اختيار المليك المفدى لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون عضداً له ، متوافقاً مع تطلعات الشعب السعودي ، الذي يحمل لسموه الكريم مشاعر الحب والتقدير لجهوده المتواصلة في حفظ الأمن. وفي ختام تصريحه ل(الندوة) قال الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي: يسعدني أن أقدم لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، مبايعتي على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، بولاية العهد له . داعياً الله تعالى أن يكتب لسموه التوفيق والسداد ، ويديم على بلادنا الأمن والاستقرار في ظل المليك المفدى حفظه الله ).