رفعت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية لتفضله برعاية الاجتماع الثالث للجمعية العمومية ، ومبادرته الكريمة بالتبرع بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لدعم مشروع وقف الوالدين الذي طرحته الجمعية . وقالت الأميرة مضاوي في تصريح صحفي “ يشرفني بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها والمستفيدين من برامجها الخيرية أن أتوجه بعظيم الشكر إلى سمو الرئيس الفخري للجمعية لما يوليه من دعم ومؤازرة لكافة أنشطة الجمعية منذ أن كانت فكرة ، هذا الدعم الذي يجسد إحدى صور التكافل والتراحم التي تميز المجتمع السعودي ، وتعكس ما يوليه قادتنا من اهتمام للعمل الخيري باعتباره شريكاً في مسيرة التنمية المجتمعية التي تعيشها بلادنا. وأضافت سموها قائلة “قيض الله العلي القدير لهذا البلد الطيب رجالاً جمعوا بين ملكات القيادة قدراً وقدرة، وبين مقومات القرب من الناس، مقدمين لمن حولهم قدوة تحتذى في الانتماء وحب الوطن وعمل الخير، تميزوا على مرّ السنين برؤية إستراتيجية وسلامة التوجه، وثقب البصيرة، وفي مقدمة هؤلاء الرجال يأتي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، نائب وزير الداخلية، صاحب الأيادي البيضاء، وأحد السباقين دوماً لعمل الخير ليس فقط على صعيد المبادرات الشخصية، أو الشفاعات، بل حرصه على الإسهام الفاعل في إحداث نقلة في العمل الخيري المؤسسي القائم على منهجية علمية والذي يمكن أن يكون شريكاً مع جهود الدولة في تلبية احتياجات حيوية للمواطن أياً كان، مشيرة سموها إلى أنّ لسموه الكريم بصمة واضحة ودوراً مؤثراً ورئيسياً في احتضان نشأة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي باتت الآن نموذجاً في برامج الرعاية المتكاملة على مستوى العالم ، ومن ذلك جمعية الأطفال المعوقين بالرياض ، وجمعيات تحفيظ القرآن وتوج سموه مبادراته بتبني ودعم فكرة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر. واختتمت سموها تصريحها قائلة: “كما أوجه الشكر والتقدير إلى كل الذين لبوا الدعوة لحضور عمومية الجمعية، وساهموا في إنجاحها من ضيوف وأعضاء ومتطوعين، وكذلك منسوبي الجمعية، فلهم منا الشكر دوماً، ونسأل المولى عز وجل أن يوفق الجميع في دعم مسيرة الجمعية الخيرة خدمة لآبائنا وأمهاتنا”. وجدير بالذكر أن مشروع وقف الوالدين تبنته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ليكون أحد مصادر تمويل خدماتها المجانية العلاجية والتأهيلية والاجتماعية والتوعوية، ويهدف إلى جلب موارد مالية تستطيع الجمعية من خلالها العمل على تنفيذ برامجها الاستثمارية الوقفية، وتوفير الدعم المالي الثابت والمستقر الذي يمكن الجمعية من تنفيذ برامجها المختلفة في خدمة مرض ومرضى الزهايمر على مستوى المملكة المتمثل أبرزها في توفير الأدوية والمعينات الطبية للمرضى، وتوفير الكراسي المتحركة والأسرة الكهربائية للمرضى، وتنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لمقدمي الرعاية، وكذلك تنفيذ البرامج التوعوية التي تهدف لرفع الوعي العام بمرض الزهايمر وأهمية رعاية كبار السن.