رفعت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ، نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية لرعايته الاجتماع الرابع للجمعية العمومية بقصر طويق ، ومبادرته الكريمة بالتبرع بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لدعم مشروع وقف الوالدين الذي طرحته الجمعية . وقالت الأميرة مضاوي في تصريح صحفي " يشرفني بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها والمستفيدين من برامجها الخيرية أن أتوجه بعظيم الشكر إلى سمو الرئيس الفخري للجمعية لما يوليه من دعم ومؤازرة لمختلف أنشطة الجمعية منذ أن كانت فكرة ، هذا الدعم الذي يجسد إحدى صور التكافل والتراحم التي تميز المجتمع السعودي ، وتعكس ما يوليه قادتنا من اهتمام للعمل الخيري بوصفه شريكاً في مسيرة التنمية المجتمعية التي تعيشها بلادنا. وأضافت " قيض الله العلي القدير لهذا البلد الطيب رجالاً جمعوا بين ملكات القيادة قدراً وقدرة ، وبين مقومات القرب من الناس ، مقدمين قدوة تقتدى في الانتماء وحب الوطن وعمل الخير ، تميزوا على مرّ السنين برؤية إستراتيجية وسلامة في التوجه ، وبصيرة ثاقبة ، ومن بين هؤلاء الرجال يأتي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ، نائب وزير الداخلية ، صاحب الأيادي البيضاء ، الحريص على الإسهام الفاعل في إحداث نقلة في العمل الخيري المؤسسي القائم على منهجية علمية". يذكر أن مشروع وقف الوالدين تبنته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ليكون أحد مصادر تمويل خدماتها المجانية العلاجية والتأهيلية والاجتماعية والتوعوية، ويهدف إلى جلب موارد مالية تستطيع الجمعية من خلالها العمل على تنفيذ برامجها الاستثمارية الوقفية، وتوفير الدعم المالي الثابت والمستقر الذي يمكّن الجمعية من تنفيذ برامجها المختلفة في خدمة مرضى ومرض الزهايمر على مستوى المملكة المتمثل أبرزها في توفير الأدوية والمعينات الطبية ، والكراسي المتحركة والأسرّة الكهربائية للمرضى، وتنفيذ الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لمقدمي الرعاية، وكذلك تنفيذ البرامج التوعوية التي تهدف لرفع الوعي العام بمرض الزهايمر وأهمية رعاية كبار السن . // انتهى //