نفى وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي غويندوس امس حاجة بلاده للاستعانة بصندوق إنقاذ منطقة اليورو لدعم بنوكها في ظل معاناة البلاد من ركود اقتصادي. ويأتي نفي الوزير الإسباني بعد أيام على اجتماعه برئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي لبحث الوضع المالي في إسبانيا مع تصاعد الضغوط على أسواق المال وسط مخاوف من عدم تمكن مدريد من السيطرة على ديونها. وفي حديث صحفي نشر امس أكد دي غويندوس مجددا موقف حكومة بلاده بأن مدريد لا تحتاج لخطة إنقاذ. وأضاف أن أسواق المال كانت تعاقب إسبانيا في الأسابيع الماضية مع تنامي المخاوف من ركود أعمق مما كان متوقعا من قبل. من جانبها أبدت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمس الخميس استعداد الصندوق لتقديم مساعدات لإسبانيا -وهي رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو- في حال تطلب الأمر ذلك وامتدت إليها أزمة الديون السيادية الأوروبية. غير أنها اعتبرت أن مدريد ليست بحاجة في الوقت الحالي لخطة مساعدة دولية.