ألقيت هذه القصيدة في مساء يوم الثلاثاء 27-4-1433ه في دار الشيخ عبدالرحمن فقيه بمكة المكرمة في احتفاء بمعالي الدكتور عدنان محمد وزان إثر نيله جائزة الملك فيصل العالمية في فرع خدمة الاسلام. حي يا أم القرى عدنانا حي عدنان وهيمي وافرحي مجدي عدنان ابنا فائزا حي عدنان على إنجازه حي هذا المخلص البر الذي حيه يا قبلة الدنيا ففي واسعفي الطلاب إلهاما فكم وافخري بابنك يجتاز الذرى كم سقيتيه من الزمزم كم كم ببيت الله قد طاف وكم كم لقى من وافد علامة كم غذيتيه طعاما نافعاً كم جثى في حلق الدرس ومن فقه التشريع والفقه ومن ليس بدعاً فوز عدنان فكم أنت أنجبتي رسول الله من حاك إسماعيل ظمآنا ومن فيك : يا وادي خليل الله كم منك مسرى المصطفى في ليلة وعلى أرضك جبريل مشى إنها أرض الهدى قد فضلت إنها مبعث طه والتي كيف لاتنجب أفذاذاً كما ||| فيك يا قبلة كون الله قد يطلب العلم وفيك العلم يا ينهل العلم الذي من جده يطلب الحكمة إرث المصطفى ||| أيها الفائز لا غرو إذا فزت والفوز لنا طرا على حزت بالجد على جائزة تحمل اسم الفيصل الفذ الذي تحمل اسم الفيصل الباني الذي من سلام لسلام خصصت في بلاد عزها الله بمن من أقام الشرع فيها منهجا فهنيئاً نلتها جائزة وأخيراً ليس من لوم إذا إنما الهدي الذي عم الورى وارو للذكرى له عرفانا حي ..ما أشجاك قد أشجانا رتلي من أجله ألحانا في حقوق تنصف الإنسانا حقق السبق كفى الأقرانا سيرة الأمجاد حظك بانا منك سرب الفوز لا يتوانا علمٌ ..كنتي له العنوانا عب منه الفضل والإيمانا قبّل الأعتاب والأركانا ناظر الأعلام ما قط لانا سؤل إبراهيم جاء عيانا حرم الله احتسى العرفانا حكمة التشريع قد أسقاناً فارس منك احتوى الميدانا بطن واديك الذي ربانا مروتيك الماء قد أروانا هبط الوحي على مولانا سُطرت أحداثها فرقانا رافق المختار فيما عانا قبلة للخلق في دنيانا أنزل الله بها القرآنا تنجب اليوم لنا عدنانا ||| شب عدنانُ نشا ولهانا ومبعث النور الذي أحياناً سيد الرسل أتى تبيانا يرصد الإعجاز أياً كانا ||| فزت أنت الكفؤ بل أوفانا مستوى الدولة ما أهنانا بلغت في الشهرة الأكوانا بالعلا بالعلم قد أغرانا أسس النهضة والبنيانا مقصد قد رجح الميزانا سطر التاريخ والبرهانا واصطفاها دولة وكيانا ||| ترفع الرأس تعز الشانا قلت حقا يدحض البهتانا كان مما أنبتت صحرانا