أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول إن على المجتمع الدولي توحيد صفوفه في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ليقبل بالتنحي، معربا عن استعداده لاستخدام (كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر) في سوريا. وقال أوباما للصحفيين بعد اجتماع مع رئيسة وزراء الدانمارك هيل ثورنينج شميت (جميعنا عندما نرى الصور المروعة التي تأتي من سوريا ومن حمص في الآونة الأخيرة ندرك أنه من الضروري تماما أن يوحد المجتمع الدولي صفوفه في توجيه رسالة واضحة للرئيس الأسد بأنه حان الوقت لانتقال السلطة). وأضاف (حان الوقت لوقف قتل المواطنين السوريين على يد حكومتهم). وأعرب أوباما عن استعداده لاستخدام (كل الأدوات المتوفرة لمنع المجازر) في سوريا، معتبرا أن الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر تونس حول سوريا (تشجعه). وكان مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في العاصمة التونسية أمس الأول قد أكد ضرورة وقف كل أشكال العنف في سوريا فورًا والسماح بفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة السوريين. كما شدد البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأه وزير الخارجية التونسي رفيق عبدالسلام على ضرورة تشديد العقوبات على النظام السوري. وألمح الوزير التونسي إلى إمكانية الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض خلال المؤتمر المقبل لأصدقاء الشعب السوري المقرر عقده في تركيا.