صرح الرئيس الاميركي باراك أوباما الجمعة أنه يريد استخدام «كل الادوات المتوفرة» لوقف «قتل» المدنيين في سوريا، معبرا عن دعمه لمؤتمر أصدقاء سوريا في تونس. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض إن «الوحدة الدولية» التي تجلت في الاجتماع «شجعته». وصرح الرئيس الأميركي للصحافيين «سنواصل الضغط ونبحث عن كل الأدوات المتوفرة لمنع قتل الأبرياء في سوريا»، مؤكدا ضرورة «ألا نبقى متفرجين في هذه الأحداث الاستثنائية».. واضاف الرئيس الاميركي بعد لقاء مع رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت أن على الاسد أن يدرك أن «ساعة نقل السلطة حانت. حان الوقت لرحيل النظام وحان الوقت لوقف قتل السوريين بيد حكومتهم». من جهة اخرى، دعا ثلاثة من كبار اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي الجمعة «البلدان المسؤولة» إلى مساعدة المعارضة السورية عبر تزويدها بالاسلحة للدفاع عن نفسها. وقال السناتوران الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام ونظيرهما المستقل جو ليبرمان في بيان ان القيام «باعمال ملموسة» ضروري وملح «للتأكد من انه تتوافر للسوريين الوسائل لحماية انفسهم من مهاجميهم». واضافوا في بيان نشر خلال انعقاد مؤتمر تونس ان هذه المساعدة يجب ان تتضمن «الحصول على الاسلحة والمعلومات ووسائل الاتصال والتمويل والمعدات الطبية». وطالب هؤلاء الاعضاء ايضا باستخدام طائرات من دون طيار لمراقبة تحركات قوات النظام السوري وابلاغ المعارضة بها. وقال البيان ان طائرات من دون طيار تستخدم حاليا «لمراقبة المواقع التي تحتوي على اسلحة دمار شامل»، معتبرين انه «امر جيد لكن من الضروري ايضا تجهيزها لتقديم معلومات عن الهجمات التي تشنها قوات الاسد على المدنيين». واكد البرلمانيون الثلاثاء ان «الخطب واللقاءات وحدها لن تقدم شيئا مع الاسف لوقف المجزرة غير المقبولة في سوريا»، مؤكدين أنه «يجب ألا نستبعد أي خيار يمكن أن ينقذ حياة الناس». وأضافوا «في تلك الفترة كما الآن، منعت روسيا والصين في مرحلة أولى العالم المتحضر من التحرك بطريقة فعالة ضد ديكتاتور وحشي يقتل أبرياء، ما أرغمنا على العمل من خارج مجلس الأمن لإنهاء العنف». وتابعوا «من الضروري أن نفعل ذلك من جديد».