أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس ان الأمة ترفع الدعاء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ازاء غيرته وانتصاره للمقدسات ومواقفه الصارمة حيال من تطاول على الذات الإلهية وسيد البشرية، ودعوته الصادقة الى حقن الدماء في سوريا. وقال فضيلته في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام :في مُلْتَهَبِ القضايا العَالمِيَّة الكاسِرَة، والمِحَنِ السِّيَاسِيَّة الهَاصِرَة، والفِتن المُتَرَاكِبة الكاسِرَة، تَنْبَجِسُ قَضِيَّةٌ تأصِيلِيَّةٌ جِدُّ مُهِمَّة، أصْلُها ثابتٌ مُنِيف، وفرْعُها بَاسِقٌ وريف، لَهَا دَلالَاتٌ كَعَذْبِ الرَّحِيق، ورَسْم وضِيء رقيق كيف وقد قام الإسلام على جَانِبٍ مِنها مَتِين، ورُكْن لِسَعَادة البشريّة رَكِين. ولكن مِنْ أسَفٍ لاعِج، غَاضَتْ أنْهَارُها، وانْطفَأت أَنْوَارُها لَدَى كثيرٍ مِن الناس دُون خَجَلٍ أو إحْسَاس، تلكم يا رعاكم الله قضِيَّةُ القِيَمِ المُزْهِرَة، والشِّيَم الأخَّاذةِ المُبْهِرَة، التي أعْتَقَتِ الإنْسَان مِنْ طَيْشِهِ وغُروره، إلى مَدَارَاتِ الحَقِّ ونُورِه، ومِن أَوْهَاقِ جَهْلِهِ وشروره، إلى عَلْيَاءِ زكَائِهِ وحُبُورِه، وأنَّى يَخْفى على شريف عِلْمِكم أنَّ الإسلام وحْدَه إيَّاه، لا غَيْرَه ولا سِواه هو مَوْئِل القِيَمِ والفَضائل والمَهْد البديع لِشُم المُثل والخَلائل (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). وأضاف فضيلته قائلا : في إرْشادِ العَالَم إلى أعالي القيم وقمم الشيم جاء الإسلام بالمُسَاواةِ بَيْنَ الأجْنَاس، والتراحم بين الناس، في تآلُفٍ وتَعَارُف يَنْبُذَانِ التَّعَادِيَ والتّخالف يقول الباري –عزَّ اسمه- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ?، وكذا شيمَةُ إحْقَاقِ الحَقِّ، وإن لم يُطَقْ، إذ بِه قوام العالم وأْمنه وانتظامه، وقُطْب رَحَاه ومَرَامُه ?وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ). وأوضح أن من مَذْخورِ تلك القِيَم ورِكازِها، الحثُّ على إقامة فُسْطاط العَدْل: ذلكم المَعِينُ الرّقرَاق الذي يُسْعِد العِبَاد، ويُخْصِب البلاد، وتطمَئن بِهَيْبَتِه القلوب، وتنجَلِي غياهب الكروب، بل تعدى الأمر إلى الإحسان إليهم، كما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ والإحسان) مُطلق العَدْل والإحسان في الأسْرَةِ والمُجْتمع والأوِدَّاء، مع الرَّعِيّة أو الأعَدَاء، بَل في العالمين على حَدِّ السَّوَاء أمَّا دَفْع الظّلْم واجْتثاثُ أصوله، ودَحْرُ جَلاَوِزَته وأسطوله، فَقِيمَةٌ أصَّلَتْها الأدْيان، ودَان بِهَا بَنُو الإنسان على اختلافِ مذاهِبهم ومَشَارِبهم، وعَزَّزَها الإسلام ونصَرَهَا. وقال فضيلته ( في هذا الأوان اسْتَنَاخ الظُّلم لَيْلاً حَالِكًا في طغاة ساموا شعوبهم الظلم والاستبدَاد، والطُّغْيَان والاستعباد، وصَمُّوا عن صوت الحق والرشاد، ولَجُّوا في الجُحودِ والعِناد، أين النُّهى والرَّأي الأسَدّ، حتّام الارتكاس في مُسْتنقعِ الطّغيان والبَطْش الأشَد؟ حتَّى غَدَت تلك الشّهْبَاء والخمائل الفيحاء بَيْنَ الأنْقاض والأشلاء، وأهوال الدُّموع والدِّماء). وأردف فضيلته قائلا : شُرَفَاء العَالم عقلاءه وأحْرَارُهُ في كُلِّ مكان ، لقد تَحَتَّم وآن، تَعْزيزُ القِيَم، وإعلاء الشِيَم، وإحْياء الذِّمم بين بني الإنسان، والائتِلاف حول مَعَاقِد الحقِّ والعَدْل والأَخْلاق، لا حَوْلَ الذَّوَاتِ والأعْرَاق، وأنْ يُحَقِّق الإخاء الإنسانِي والأمن العالمي، المُجرَّدِ عَنِ المَطامِعِ والدَّوافع، المُبَرَّإِ عن الأغرَاض المَدْخولَة والمَنَافع، وأن يكون لِلَّه احتسَابا، ولآصِرَة الإنْسَانِية انْتِسَابا، فَلَنْ يَرْسُوَ العالم المَنْكوب في مَرَافئ العَدْل والسّلام، إلاَّ بِدَحْرِ الظُّلم والعُدْوان، وإنْ شَذَّ مَنْ شَذَّ ومَان دون حُجَّة أو بُرْهان. وأن يكون الانتصار للقيم طَيّ الأفكار والأرواح، لا الأدراج، ومَهَبِّ الرياح، إلا يَكُنْ فعلى الدنيا العفاء، وسَطِّرُوا على أطلال الهيئات والأمم عبارات الفناء. وتسأل فضيلته قائلاً أين تجريم الإرهاب وتحريم الإرعاب، أيْنَ شِيَم الإنْصَافِ والسّلام التي أعْلَنَت بَيَاتًا شتائيًّا حَوْلاً كاملاً لا أمَدَ لانْقِضَائه، وتحرُّكًا تقليديًّا لا أجل لانْطِوَائه، حِيال إخواننا في سُورِيا وإلى متى يستمر الاستبداد والطُّغيان المُمَنهَج يَحْصِد أرواح الأطفال والشُيوخ، وأبطال الغِزَّةِ والشُّموخ مؤكدا أنه َلِزَامًا على أصْحَاب المُبَادَرات والقَرار، غَذُّ السَّيْرِ بِمَضاء الصَّارِم البَتَّار، لانتشال الوطن الذَّبيح من مُدَى الخديعة والاستكبار. وأردف فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس: أنه في ظلِّ تَعْزيز قِيَمنَا الرَّبَّانِيّة الومَّاضة، التي تَتَأبَّى على التّدْلِيس، والمواربة والتّلْبيس: العَدْل والصِّدق والوفاء والرِّفق والصَّفاء، والأمَانة والإحسان والإخاء وسِوَاها مِن كرائم الشِّيم الغرَّاء، وإبَّان غرْسِها أزاهير ضَوَّاعَة في أفئدة المُجْتمَعَاتِ والأجْيال، ستنطلِق بنا بإذن الله أشعّة هِدَاية وحياة، نحو أمَّةٍ عَالَمِيّة مُترَعةٍ بالوِفاق والازدِهار، مُتَألِّقة بِمَعَاني الإبَاء والنَّصْر الغِزَار، في حَصَانةٍ ذاتِيّة فريدَة عن مَتاهات الضّلالة والصَّغَار، والقِيم المنبوذَة الحِقَار، التي قذفت بها الشبكات، وكثيرٌ من مواقع التواصل الآفكات، فالانتصار للقيم سَنَنُ العَوَدَةِ الظّافرة بالأمّة، لِنَقود العالم بفولاذيّ الهِمَّة، ونكونُ فيه كما أراد اللهُ لنا: الهُدَاة الأئمة، ونسوقه إلى أفياء السلام والعدل بالخُطُمِ والأَزِمّة ذاك الرَّجَاء، وذاك الأمَل، ومِن الله –سُبْحانه- تَسْتَلْهِم سَدَاد القول، وصَواب العَمل. وأضاف فضيلته: أن القِيم الإسْلاميّة، هِي مِعْراج الرُّوح لِبنَاء الشَّخْصِيّة السَّوِيّة العالَمِية، شخصِيّة مباركة متمَاسِكة، راسِخة مُتناسِقة، وجيهة غير مُتشَاكسة، وأُسْوتنا المصطفى، الحبيب –عليه الصَّلاة والسلام- المُضَمَّخ من القِيَم بأعظم الحظِّ والنَّصيب، كيف وقدْ تَرَقَّى بِالإنْسَانِيَّةِ شطر الكمالات، والمَعَالِي المُشْمَخِرَّات، وإنَّا لَنُزْجي للعالم الذي اعْتسَف كثيرًا مِن القِيم، وأبَادها كالرِّمم، تذكيرًا بلُمَعٍ مِن شِيَمِه البَاهِرَة، وسِيرَته الطَّاهِرَة، فقد كان بِأبِي هو وأمِّي –عليه الصَّلاة والسّلام- الصِّدْق أليفه، والحِلْم حليفه، والعدل طريقه، والتواضُع رفيقه، وإحقاق الحقِّ رحيقه، أما الأمَانة فسَجِيته، والرَّحمة الفَيَّاضة فَشيمته (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وإن أهم ما يعزز القيم ويعلي الشيم في زمن التطاول عليها تربية النشء وتوجيه الجيل وشباب الأمة على التأسي والاقتداء بالحبيب المصطفى r، ووجوب تعظيمه ومحبّته، وتوقيره وطاعته، وطَبْعُهم على إجلاله وإعظامه وذَوْدِهم عَن بؤر الجنوح الفكري النّزق، والتَّمَرُّد الأرعن على الأصول الشرعية والقيم المرعِيّة، فمِن اللّوعة والأسى، والخطب الذي نَجَم وبِحَمْدِ الله مَا عَسَا التّطاول على الذات العَلِيّة، وجناب سَيّد البريّة. وقال الشيخ السديس : إنَّ الأمّة لَتَرْفع التقدير أعْبقه، والدُّعَاء أصْدَقه لمقام خادِم الحرمين الشريفين كِفاء غَيرته وانتصَارِه للمُقدَّسَات، ومَواقفه الصَّارِمَة البَلْجَاء حِيال إخوانِه في الشَّام، وما نضحت به مشاعِره مِن نُبْل وصَفاء، وغيرة على قيم العَدْل والإخاء، ودعوته الصادقة إلى حقن الدماء، وكذا مواقفه الحكيمة الحازمة ممن تطاول على المقام الإلهي والجناب المصطفوي، اللهم فاجعل ذلك له في موازين الحسنات، ورفيع الدّرجات، إنك سميع مجيب الدّعوات. وفي المدينةالمنورة أوضح فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم إمام المسجد النبوي في خطبة جمعة أمس أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يكرم عبده بمعرفته وجمع قلبه علي محبته شرح صدره لقبول صفاته سبحانه ومن صفاته الكرم بكثرة الخير وجزيل العطاء ومن نعوته الشكر يشكر القليل من العمل بمضاعفة الثواب أضعاف كثيرة واقل مايضاعف به الحسنة عشر حسنات وشكر المؤمنين بجنات النعيم والمسلم لايحتقر أي عمل صالح فلا يدري مالذي يدخله الجنة منه ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قوله (( لاتحقرن من المعروف شيئا )). وبين الشيخ القاسم أن الله سبحانه وتعالى خص أعمال يسيرة بثواب جزيل مضاعف عنده عزوجل فالتوحيد دين الفطرة وجزاء أهل الجنة قال عليه الصلاة والسلام ((من لقي الله لايشرك به شيئا دخل الجنة )) ومن كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة وأثاب سبحانه على فروع في العبادة يتكرر عملها في اليوم والليلة بتكفير الخطايا وفتح أبواب الجنان فجعل الطهور شطر الايمان والسواك مرضاة له سبحانه ومن توضأ فأحسن الوضوء وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدالله ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ومن توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه وجبت لها الجنة. وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله سبحانه جعل خطوات الماشي إلى الصلاة أحدهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة والمنادي بالأذان يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس ومن سمع المؤذن وقال مثل قوله كان له كأجره وإذا قال المؤذن أشهد أن محمد رسول الله فقال من سمعه وأنا أشهد رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه. ومضى فضيلته قائلا //ولفضل الصلاة وعلو منزلتها كان ثواب الأعمال فيها عظيم فمن غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح وصلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله وحفظه حتى يمسي ومن حافظ على صلاة العصر ضوعف له أجره مرتين. وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم أن الله سبحانه قد شرع أذكارا في الصلاة جامعة أجورها مضاعفة فقد صلى رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه قال ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه فقال عليه الصلاة والسلام (( رأيت بضعة وثلاثين ملك يبتدرونها أيهم يكتبها أول )) والتأمين مع الإمام آخر الفاتحة يغفر لصاحبه إن وافق تأمين الملائكة ومن قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنع دخول الجنة إلا أن يموت ومن قال حين ينصرف من المغرب اللهم أجرني من النار سبع مرات نجاه الله منها إن مات من ليلته وإن قالها بعد الصبح ومات من يومه نجاه الله منها. وأفاد أن كتاب الله سبحانه وتعالى مبارك من دنى منه ارتفع ومن قرأ حرفاً منه فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها و/قل هو الله أحد/ تعدل ثلث القرآن ومن أحبها دخل الجنة ويقال يوم القيامة لقارئ القرآن إقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرأها. وقال فضيلته إن الإسلام عظم أواصر الأخوة والمودة بين المسلمين ورتب الأجور الوفيرة لمن قواها فما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما وإذا عاد المسلم أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة قيل يارسول الله وما خرفة الجنة قال عليه السلام جناها والكلمة الطيبة صدقة ومن شهد جنازة حتي يصلى عليها فله قيراط والقيراط مثل جبل أحد ومن شهدها حتي تدفن فله قيراطان. ومضي الشيخ القاسم قائلاً //ومن أحسن إلى المسلمين ونصر دين الله نجا وارتقى فمن بنى لله مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنة ومن كفل يتيماً كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة والساعي علي الأرملة والمسكين كالقائم الذي لايفتر وكالصائم الذي لا يفطر والمتصدق تعظم صدقته عند الله فالتمرة يأخذها سبحانه ويربيها حتي تكون مثل الجبل ومن أخفى صدقته ولو قلت أظله الله تحت ظل عرشه ومن قال لصانع المعروف جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء وصلاح ذات البين وغيرها أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ولعظيم حرمة المسلم عند الله من أبعد عنه مايؤذيه أدخله الله الجنة قال عليه الصلاة والسلام ((لقد أريت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس )) بل من أحسن الي البهائم فإن الله يشكره , رأى رجل كلباً يلهث من العطش فسقاه ماء فشكر الله له فغفر له. وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله سبحانه وتعالى تكرم باصتفاء كلمات معدودة من الأذكار جعل ثوابها عظيما فالحمدلله تملأ الميزان ومن قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت خطاياه وإن كانت كزبد البحر ومن قال سبحان الله مئة مرة كتب له الله ألف حسنة أو حطت عنه ألف خطيئة ولا حول ولاقوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة وسبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب الكلام إلى الله سبحانه قال عنها عليه الصلاة والسلام ((أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )) ومن صلى علي النبي صلى الله عليه وسلم مرة صلى الله عليه بها عشرا. وقال فضيلته إن الله سبحانه وتعالى يحب المسلم ويدافع عنه وشرع أسباباً لحفظه من أعدائه فأنزل آيات قصيرة تحفظ المرء في ليله ونهاره ومنزله ومنامه.