ثمن فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب، فوالده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) كان يكرم العلماء وأهل القرآن ، وقد سار أبناؤه من بعده على هذا النهج الكريم. وأشار فضيلة الدكتور بصفر إلى أن هذا الدعم الكبير والذي بلغ (200) مليون ريال، وتم توزيعه على جمعيات التحفيظ للإسهام في دعم رسالتها تجاه أبناء وبنات المملكة ، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على نشر وتعليم وتحفيظ كتاب الله عز وجل. وأشار إلى أن هذا الدعم هو امتداد لدعم الملك عبدالله المستمر وتشجيعه الدائم للعاملين بهذه الجمعيات، وتشجيع المسابقات المحلية والدولية، حتى أصبحت بحمد الله بلادنا رائدة في مجالات خدمة الدعوة وأعمال الخير كافة، وخدمة كتاب الله العزيز تحفيظاً وتعليماً وتربية وطباعة، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على ولاة الأمر ودعمهم السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن التي تسعى جاهدة في تعليم القرآن الكريم للمواطنين عموماً. وأكد الدكتور بصفر أن هذا الدعم الملكي من أكبر ما تلقته الجمعيات عبر تاريخها الطويل من لدن قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز(حفظه الله). وقال: إن المتأمل للأعداد الكبيرة من الحفّاظ الذين يتخرجون بالآلاف سنويًّا من طلاب الجميعات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مدن المملكة ليدرك الجهد الكبير الذي بذلته الدولة ( رعاها الله). وما نلمسه من نجاحات تحققت على أرض هذا الوطن وما نعيشه من أمن ورخاء ونصر وتأييد من رب العالمين ما هو إلا نتيجة لمثل هذه الجهود المخلصة. وسأل الدكتور بصفر الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كل خير، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الإسلام والإيمان إنه سميع مجيب. من جهة أخرى رفع مجلس إدارة جمعية خيركم بجدة وكافة منسوبيها طلابًا وطالبات ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وإداريين وإداريات شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة بمبلغ 200 مليون ريال. وعلى تخصيص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لأكثر من (5) ملايين ريال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة (خيركم). وأكدوا أن هذا المبلغ سيكون له الأثر الأكبر في دعم نشاط الجمعية وتطوير العمل بها وزيادة الحفاظ وإتقان العمل وتجويده خدمة لكتاب الله تعالى. وأعرب رئيس مجلس إدارة خيركم المهندس عبدالعزيز حنفي عن سعادته واعتزازه بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله بتخصيص مئتي مليون ريال للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم قائلا: لقد أثلجت المكرمة الملكية الكريمة صدور العاملين في الحقل القرآني وشكلت دافعًا متجددًا وقوياً للعاملين في الحقل القرآني المبارك إداريين ومدرسين ومشرفين ذكورًا وإناثًا. وذكر أن هذا الأمر السامي لا يعد دعما ماليا وحسب بل انه يعد معنويا أيضا فنحن نشعر دوما بأن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يعمل معنا يدا بيد وهذا هو نهجه ونهج ولاة أمر هذا البلد المبارك الذين جعلوا القرآن دستوره. مما يضع المسؤولية على الجمعيات في تخريج أكبر عدد من الحفاظ المتقنين. وأكد رئيس الجمعية أن هذا الدعم المتواصل لجمعيات التحفيظ بالمملكة يجعل العاملين في هذا الحقل المبارك حريصين دوما على بذل المزيد من الجهد ويعود في نهاية المطاف على الحقل القرآني بالعديد من الانجازات خدمة لكتاب الله عز وجل. وبين أن هذا الدعم يؤكد حرص القيادة على نشر وتعليم وتحفيظ كتاب الله عز وجل وذلك حرصا على النشء وتعليمه كتاب الله تعالى القائم على الوسطية وحمايتهم من الأفكار الهدامة.