بدات صباح أمس اعمال الجلسات العلمية الاول للمنتدى الدولي للبنية التحتية وتاثيرها على البيئة تحت شعار عرض البناء الاخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي بحضور 100 باحث ومتخصص ومهتم. وقد تراس الجلسة العلمية الاولى التي كانت تحت عنوان تقييم الاثر البيئي وتنمية البنى التحتية المستدامه معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء الدكتور عبدالله الشهري. وتحدث الدكتور الشهري عن اهمية دور القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية في تعزيز الحفاظ على الطاقة والطاقات المتجددة من اجل تطوير البنية التحتية. وشدد على اهمية العمل بجدية من اجل الوصول الى الاهداف الايجابية من اجل ترشيد استخدام الطاقة من خلال اتباع التقنيات الحديثة المتبعة في العالم مبينا ان المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات هامة من اجل البدء في برامج وطنية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل المحافظة على البيئة وصون ومواردها ومواجهة التحديات التي تهدد الاجيال القادمة بسبب انبعاثات الكربون وما يندرج تحت هذا الامر من عناوين كثيرة. ولفت الدكتور الشهري الى الخسائر الجسيمة التي يتكبدها الاقتصاد الوطني من جراء عدم استخدام العزل واستخدامات الطاقة المتجددة . ثم تحدث منسق برنامج الاممالمتحدة الانمائي ومندوب الاممالمتحدة الانمائي ومندوب الاممالمتحدة بالمملكة العربية السعودية الدكتور رياض موسى الاحمد عن المنظور العالمي بشان تقييم الاثر البيئي مشيرا الى ان العالم يواجه اخطار تهدد البيئة وتنذر بدمارها من جراء السلوكيات والتطبيقات التي تطبق في الكثير من الدول وخاصة العالم النامي. وشدد على اهمية اتخاذ كافة السبل والاجراءات التي تعمل على وضع الاستراتيجيات والتقنيات والتطبيقات التي تحمي البيئة من خلال انظمة ولوائح تعمل على وجود بيئة نظيفة قادرة على العيش بسلام . ونوه بما تقوم به المملكة العربية السعودية من خطوات ومن ابرزها استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في خططها التنموية القادمة. واكد على اهمية اقامة هذه المنتديات التي تنظمها جمعية البيئة السعودية من اجل الوصول الى ما يحقق الاهداف المرجوة. ثم تحدث رئيس شركة رتكل المحدودة في المملكة العربية السعودية شركة الاستشارات الهندسية محمود الفاروقي عن التخطيط الرئيسي لمشاريع التطوير الحضري مشيرا الى اهمية ادراج هذا التخطيط ضمن البنى التحتية في أي دولة مشيرا الى ان وجود استراتيجية التخطيط للمدن الخضراء يعد مطلبا ضروريا ومهما في المرحلة القادمة من اجل مستقل اكثر نموا وازدهاراً. ثم فتح باب النقاش مع الباحثين والمهتمين.