جدة - شاكر عبد العزيز - إبراهيم المدني تصوير - إبراهيم بركات – محمد الأهدل - علي معتوق .. بدأت صباح امس اعمال الجلسات العلمية الأول للمنتدى الدولي للبنية التحتية وتاثيرها على البيئة تحت شعار عرض البناء الاخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي بحضور 100 باحث ومتخصص ومهتم وقد تراس الجلسة العلمية الأولى التي كانت تحت عنوان تقييم الاثر البيئي وتنمية البنى التحتية المستدامه معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء الدكتور عبدالله الشهري وتحدث الدكتور الشهري عن اهمية دور القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية في تعزيز الحفاظ على الطاقة والطاقات المتجددة من اجل تطوير البنية التحتية .وشدد على اهمية العمل بجدية من اجل الوصول الى الاهداف الايجابية من اجل ترشيد استخدام الطاقة من خلال اتباع التقنيات االحديثة المتبعة في العالم مبينا ان المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات هامة من اجل البدء في برامج وطنية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل المحافظة على البيئة وصون ومورادها ومواجهة التحديات التي تهدد الاجيال القادم بسبب انبعاثات الكربون وما يندرج تحت هذا الامر من عناوين كثيرة . ولفت الدكتور الشهري الى الخسائر الجسيمة التي يتكبدها الاقتصاد الوطني من جراء عدم استخدام العزل واستخدامات الطاقة المتجددة ثم تحدث منسق برنامج الاممالمتحدة الانمائي ومندوب الاممالمتحدة الانمائي ومندوب الاممالمتحدة بالمملكة العربية السعودية الدكتور رياض موسى الاحمد عن المنظور العالمي بشان تقييم الاثر البيئي مشيرا الى ان العالم يواجه اخطاراً تهدد البيئة وتنذر بدمارها من جراء السلوكيات والتطبيقات التي تطبق في الكثير من الدول وخاصة العالم النامي. وشدد على اهمية اتخاذ كافة السبل والاجراءات التي تعمل على وضع الاستراتيجيات والتقنيات والتطبيقات التي تحمي البئية من خلال انظمة ولوائح تعمل على وجود بيئة نظيفة قادرة على العيش بسلام ونوه بما تقوم به المملكة العربية السعودية من خطوات ومن ابرزها استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في خططها التنموية القادمة. وقال الشهري إن ادارة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج السعودية قامت بدراسة لتقييم فعالية الترشيد والتحكم في الاحمال ووجدنا ان الاستثمارت التي تصل الى 23 مليار ريال سعودي نستطيع مقابلها توفير 75 مليار وفرة في الاقتصاد السعودي فقط من جراء الوقود الذي يحرق.وقال ان البترول هو المصدر الرئيسي لدخل الدولة وحرق البترول بدون مبرر يعد إسرافاً وتبذيراً . مشاريع صديقة للبيئة. من جهته وعلى هامش المنتدي الدولي اعرب المهندس عبد الله بن محمد القرني أمين منطقة جازان عن امنياته بنجاح المنتدى وأن تكون توصياته عاملاً مساعداً في تحقيق تطلعات القيادة والمهتمين بالبيئة في المملكة العربية السعودية وفي دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف في تصريح للبلاد أن أمانة منطقة جازان تهتم بالجانب البيئي في كل المشاريع التي تنفذ وتحرص جاهدة على تطبيق كافة الاشتراطات البيئية دون استثناء مشيراً في هذا الاطار إلى حرص الامانة على زيادة المساحات الخضراء في جميع ارجاء المنطقة وتنفيذ برام وانشطة توعوية لتشجيع الاهالي والسكان على المحافظة على البيئة على مدار العام، هذا فضلا عن الانشطة التوعية التي تنفذها ادارات التعليم والمدرسي لحث الطلاب على المحافظة على البيئة في مناطقهم. متنزهات جديدة من جهته قال أمين منطقة الجوف المهندس محمد الناصر تحرص أمانة منطقة الجوف على تنفيذ مشاريع دائمة للبيئة في المنطقة وفي هذا الإطار تسعى الأمانة لإنشاء ثلاثة مشاريع كبيرة وهي عبارة عن منتزهات تقام في ثلاثة مدن تزيد مساحتها على مليون متر وستكون هذه المشاريع صديقة للبيئة وسيتم زراعة كميات كبيرة من الاشجار في هذه المتنزهات اضافة كما هو موجود بها. واضاف المهندس الناصر لا شك أن المنتدى حافل بالخبرات المميزة وستكون له نتائج ايجابية على المدى القصير والبعيد . واستطرد أمين منطقة الجوف قائلا قد لايكون لنا السبق في تنفيذ بعض المشاريع ولكننا حرصنا على الاستفادة من كل المعطيات المتاحة وحفزنا المستثمرين لاستغلال كافة الموارد المتاحة ولدينا مشروع لتدوير مياه الصرف الصحي وتأمل أن تساهم هذه المشاريع في خلق بيئة مستدامة بالمنطقة تحقق تطلعات المسؤولين والاهالي. وقدم أمين الجوف شكره لسموه أمير منطقة الجوف على دعمه المستمر للامانة وتذليل كافة الصعاب التي تواجهها موها في الوقت نفسه بدعم القطاعات الحكومية والأهلية للامانة في شتى المجالات وخصوصا فيما يتعلق بالمشاريع ذات الصلة بالبيئة. نجران تتأهب وعلى الصعيد نفسه اكد أمين منطقة نجران المهندس فارس الشبانه أن أمانة المنطقة تبذل قصارى جهدها لتطبيق جميع الاشتراطات البيئةة في كافة المشاريعالتي تنفذ في المنطقة سواءاً كانت طرق أو مباني أو لمشاريع خدمية. هذا فضلا عن الاهتمام الخاص بالغابات والمنتزهات والحدائق الصغيرة منها والكبيرة. واضاف المهندس فارس يقول نسعى لأن تكون منطقة نجران في مقدمة المناطق المتميزة في المحافظة على البيئة في المملكة وستحقق ذلك بمشية الله وبدعم ومتابعة من سمو امير المنطقة الأمير الشاب مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز ،الذي يحرص على دعم الأمانة ومشاريعها لأن تكون منطقة نجران في مقدمة المناطق بالمملكة تميزاً وفي جميع المجالات وتمنى المهندس فارس في ختام حديثه التوفيق للقائمين على العمل البيئي في المملكة وأن تتحقق تطلعاتهم بوطن مميز بيئياً.