بدأت اليوم أعمال الجلسات العلمية الاولى للمنتدى الدولي للبنية التحتية وتأثيرها على البيئة تحت شعار" عرض البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي " الذي انطلقت فعالياته يوم أمس بأشراف من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية . وقد رأس الجلسة التي ناقشت " تقييم الأثر البيئي وتنمية البنى التحتية المستدامه " معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبد الله بن محمد الشهري،الذي ابرز أهمية دور القطاع الخاص في المملكة في تعزيز الحفاظ على الطاقة والطاقات المتجددة من خلال اتباع التقنيات الحديثة المستخدمة عالمياً ،مشيراً إلى أن المملكة اتخذت الإجراءات المناسبة للبدء في برامج وطنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من أجل المحافظة على البيئة وصون ومورادها ومواجهة التحديات التي تهدد الأجيال القادم . بعد ذلك تحدث المشاركون في الجلسة حيث تناول منسق برنامج الأممالمتحدة الانمائي بالمملكة الدكتور رياض موسى الاحمد المنظور العالمي بشأن تقييم الأثر البيئي وما يواجه العالم من أخطار تهدد البيئة جراء السلوكيات والتطبيقات السلبية في عدد من الدول وخاصة النامية منها. وشدد على أهمية إيجاد الإستراتيجيات والتقنيات والتطبيقات التي تحمي البئية من خلال أنظمة تكفل للبيئة سلامتها ونظافتها ، منوهاً بما تقوم به المملكة من خطوات من أبرزها استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في خططها التنموية القادمة . فيما تناول رئيس شركة رتكل المحدودة في المملكة وشركة الاستشارات الهندسية محمود الفاروقي أهمية تخطيط البنى التحتية في مشروعات التطوير الحضري ، لافتاً الاهتمام إلى تبني إستراتيجية تخطط المدن الخضراء وأهميتها في المرحلة القادمة لضمان بيئة مناسبة. وفي ختام الجلسة فتح باب النقاش والتساؤلات للحضور . // انتهى //