الدبابات النارية ظاهرة باتت تسيطر على عقول المراهقين وهي احدى الألعاب الرياضية العنيفة والخطرة إذا فقدت احدى وسائل السلامة عنها صارت تحصد النشء بصورة مؤسفة حيث انها تشكل خطورة على سائقي السيارات في الطريق العامة حيث انها صارت مصدر قلق وخطورة ليس على قائدها فقط بل أيضاً على المارة (الندوة) التقت ببعض الشباب الذين تحدثوا بأريحية حول هذا الموضوع ماجد الشهري طالب بإيجاد ميادين وأماكن توفر الأمان لسائقها وقال يمكن ان توضع عروض الدبابات في مسابقات حتى نرى مهارات الأفراد والابداعات. سلطان عطية قال لابد أن يضبط هذا الموضوع بضوابط لكي نتفادى اخطارها ونجني ثمارها فمثلاً الدوريات الأمنية لها دورها والبلدية لها دورها اذا لابد من محاسبة المخالف وردعه لأن هناك الكثير من أصحاب الدبابات لا يتقيدون بالقوانين المرورية حيث ان نسبة من يتجاوز الاشارة المرورية تصل إلى 95% وقد يعرض حياته وحياة الاخرين إلى الخطر. عبدالكريم العضياني يقول ان الدبابات وسيلة نقل خفيفة وسريعة ولكن ذكر أن هناك من يحاول القيادة بين السيارات مما ينجم عنها محاضرة ويجب أن يكون هناك مسلك خاص لهذه الدبابات وأخيراً يبقى السؤال من المسؤول عن هؤلاء المراهقين هل هم أولياء أمورهم لكي يرشدونهم ويوجهونهم أم رجال المرور لكي يردعونهم ويعاقبونهم؟!.