هناك حركة نشطة ودؤوبة لتشغيل الشباب السعودي وايجاد الفرص المناسبة لهم وقد أبدى القطاع الخاص حماساً كبيراً وفتح أبوابه أمام الشباب السعودي وهي خطوة ومبادرة مباركة من القطاع الخاص تنسجم مع جهود الدولة في ايجاد فرص العمل المناسبة حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حرصه الدائم على توفير كل فرص العمل أمام الشباب السعودي .. وهو حرص بدأ يترجم إلى أرض الواقع في قطاعات عدة فتحت المجال أمام الشباب. ويجيء دور القطاع الخاص ليتكامل مع اهتمام الدولة وجهودها في القضاء على البطالة وافساح المجال أمام الشباب لاستثمار طاقاتهم في أعمال مفيدة تساهم في دفع المسيرة التنموية المباركة في البلاد. كما يجيء تجاوب القطاع الخاص بفتح المجال أمام الشباب ادراكاً لأهمية الشباب وتجاوباً كذلك مع توجيهات القيادة الرشيدة وتفاعلاً معها .. إذ إن الوطن يبنى بحق بسواعد وعقول أبنائه. أمام هذا الاهتمام من القطاع الخاص والاهتمام غير المحدود من الدولة ما على الشباب الا المثابرة والجد والعمل باخلاص من أجل نهضة ورفعة الوطن .. والخروج إلى قاعات العمل الذي أصبح متاحاً الآن أكثر من أي وقت مضى. فالجهود المباركة من الدولة ومن القطاع الخاص بدأت تؤتي أكلها في التحاق كثير من الشباب بالعمل مما يعني أن البطالة في طريقها إلى الزوال وفق خطط مدروسة.