سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خليل سلفي يقدم فكرة تطويرية للمطاف ليتسع لنحو500 ألف طائف و800 ألف مصل .. وقبة ذات أدوار متعددة أشاد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية البقاع المقدسة
قال المطوف خليل بن عبدالعزيز سلفي رئيس مكتب الخدمة الميدانية 88 بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله يوليان الحرمين الشريفين ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة كل الاهتمام. مشيداً بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده رعاهما الله من جهود مخلصة ، وما تخصصه من ميزانيات طائلة لخدمة أماكن الحج والعمرة والزيارة في هذه الديار المقدسة ، وما تنجزه من مشاريع تطويرية عملاقة ومشروعات تنموية تاريخية فيها. وأضاف “ والتي يأتي في مقدمتها مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي الشريف في الساحات الشمالية وكذلك المنطقة المركزية ، والتي دشنها المليك المفدى حفظه الله ورعاه في شهر رمضان الماضي وغير ذلك من المشاريع الكبرى. اهتمام المليك بتوسعة الحرم وفي سياق متصل ، أوضح المطوف خليل سلفي في حديثه لصحيفة “ الندوة “ أنه “ انطلاقاً من اهتمام وعناية وحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بتوسعة الحرم المكي الشريف والمطاف ، وتوافقاً مع المسؤوليات الملقاة على عاتق المطوفين في خدمة ضيوف الرحمن ، فقد حرصت على المشاركة بطرح فكرة لتوسعة المطاف والشكل العام للحرم الشريف “. وتابع يقول : لقد تكفلت بتصميم هذه الفكرة وتجسيدها في المجسم الذي يظهر في الصور المرفقة ؛ خاصة وأن مكةالمكرمة ، مهد الرسالة ، ومهبط الوحي ،و الأرض الطيبة ، والبلد المباركة التي تحتضن حجاج بيت الله الحرام “. مضيفاً في ذات السياق “ وقد أولت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه المهمة موقع الصدر في اهتماماتها ، لما لها من خاصية فريدة وقدسية للزمان والمكان ، ودافع لتقديم أفضل الخدمات على المستوى العربي والإسلامي والعالمي “. خدمة الحجاج والبلدة الطاهرة كما أشار خليل سلفي في حديثه ل” الندوة “ إلى حرص “ مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا “ بقيادتها على مشاركة كافة منسوبيها لابتكار كل ما هو جديد لخدمة ضيوف الرحمن ، والمساهمة في خدمة المجتمع ، وقبل ذلك خدمة مكةالمكرمة. مؤكداً “ أن هذا كان دافعاً له للمشاركة بهذه الأفكار التطويرية “. وقد ألمح المطوف خليل سلفي إلى “ أن ما يخلد إلى ذهن الحاج القادم إلى الرحاب الطاهرة ، العمارة الإسلامية وهندستها الفريدة الملاحظة من مداخل مكة وطرقها وشوارعها ومساجدها وعمارة المسجد الحرام “. فكرة تطويرية لتوسعة المطاف ومضى يقول : إن سعينا لتقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن يلزمنا أن ندرس الحالة النفسية والسيكولوجية للحاج ، وما يرغب به ويحتاجه ، إضافة إلى العمل على توفير الجو الروحاني الإسلامي الذي يعين الحاج على أداء مناسكه بيسر وسهولة ، ومراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال والنساء. مضيفاً “ يجب أن نبذل الجهود الكافية للخروج بفكرة متكاملة وطموحة لتوسعة ساحة المطاف “. وفي هذا الإطار ؛ كشف المطوف خليل سلفي رئيس مكتب 88 بمطوفي جنوب آسيا عن توصله إلى فكرة تطويرية للمطاف ، والتي تتمثل في عمل قبة متعددة الأدوار تغطي المساحة الداخلية من الحرم ، وتتسع لنحو 500 ألف طائف في الساعة الواحدة ، وعدد 800 ألف مصلي. إضافة إلى دور لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة “. مبيناً أن هذه الفكرة “ تشتمل أيضاً على شرفات مطلة على الكعبة ، ومسارات متحركة ، إلى جانب أن الطبقة العلوية تمتاز بإمكانية فحتها عند الحاجة. وتابع “ كما روعي فيها تناسق التصميم وأنه سيكون متوافقاً مع فن العمارة الإسلامية ، وفكرة القباب في المساجد “. إنشاء مدينة سكنية نموذجية وعلى صعيد متصل ، أبان خليل سلفي في حديثه ل “الندوة “ أنه قد توصل إلى فكرة “ إنشاء مدينة سكنية نموذجية مجهزة بجميع مرافقها التجارية والإدارية وخطوط سيرها ، تقع بين الحرم ومنى على سفح الجبل ، وكذلك أنفاق تحت الأرض مجهزة بمرافقها التجارية والإدارية “. موضحاً أن من مميزات هذه الفكرة “ أن هذا المشروع لا يحدث ضغطاً علي شبكة الشوارع الموجودة ، أو أي تأثير على العمائر القائمة حالياً بجوار المسجد الحرام. كما أنه يسهل عملية إسكان الحجاج مهما كانت ضخامة الوافدين لبيت الله الحرام ، ويعمل على توفر شبكة منظمة ومخارج طوارئ ومراكز إدارية ومستشفيات ومساجد على سفح الجبل “. مزايا المشروع وأما فيما يتصل بالمزايا الاقتصادية للمشروع ؛ فيرى المطوف خليل سلفي أنه “ يسهم في زيادة نمو العائد الاقتصادي ، ونسبة السعودة في إدارة مرافق المدينة بالكامل ، كما يعمل على زيادة معدل الاستثمار في المدى البعيد “. واستطرد قائلاً : لقد قمت بعرض هذه الأفكار التطويرية على عدة شخصيات لهم الإلمام بالهندسة المعمارية.وقد اختتم رئيس مكتب 88 بمطوفي جنوب آسيا المطوف خليل بن عبدالعزيز سلفي حديثه ل”الندوة “ بقوله : إن واجبنا الذي تشرفنا به لخدمة ضيوف الرحمن ، يفرض علينا أن نبذل كل جهدنا وكل طاقاتنا للتفكير بما يكون في صالح الحاج والمعتمر واضعين في اعتبارنا الهدف الأسمى وهو الوصول بالحاج لقمة الروحانية الإيمانية حتى يتفرغ لأداء مناسكه بكل يسر وسهولة متحملين عنه عبء الإعداد وتوفير الجو المناسب لأداء فريضته. داعياً المولى الكريم “ أن ييسر لنا كل سبيل وطريق فيه خدمة للحاج والمعتمر والزائر والطائف ويعيننا على الإعداد الجيد لاستقبال ضيوف الرحمن فهو شرف لنا وكفانا به شرفاً “.