تباينت آراء الطلاب بمدارس مكة أمس وتفاوتت اجاباتهم حول أسئلة اختبارات مادتي الانجليزي والرياضيات في انطلاقة اختبارات الفصل الدارسي الثاني في الدور 1428/1429ه فيما أبدى عدد من الطلاب ل(الندوة) ارتياحهم رأى آخرون صعوبة في أسئلة الرياضيات بالرغم من شمولية الأسئلة حيث تفاوتت اجابات طلاب الثانوية العامة بالعاصمة المقدسة مابين سهولة وصعوبة الاسئلة. حيث أبدى عدد منهم ارتياحهم التام حول سهولة الاسئلة الواردة في ورقة الاختبار لمادة الرياضيات، ولم يختلف الحال كذلك لطلاب القسم الشرعي. حيث ارتسمت على محياهم علامات الرضا التام ووصفوا اختبار ماديتي الرياضيات واللغة الانجليزية بالسهلة جداً مما أدخل البهجة في نفوسهم وأشاروا إلى أن ذلك بداية خير بالنسبة للمواد الأخرى الأمر الذي ينعكس ايجاباً على أدائهم خلال الأيام المقبلة. (الندوة) كانت في جولة على مدارس مكة واستطلعت آراء بعض المعلمين ومديري المدارس حول سير اختبارات شهادة الثانوية العامة لمادتي الرياضيات والانجليزي. الاستاذ هاني جان مدرس الرياضيات أكد أن الاسئلة كانت في متناول الجميع وراعت الفروق الفردية، وأضاف أن ورقة الاختبار تحتوي على 30فقرة وجميعها أتت واضحة ومباشرة. مدير ثانوية الشيخ عبدالله الخليفي الاستاذ محمد مبارك الثبيتي بين أنهم قاموا بكافة الترتيبات والتسهيلات اللازمة لسير الاختبارات وكانت العملية ميسرة في دخول الطلاب وتواجدهم في أماكنهم وكذلك تواجد الملاحظين داخل اللجان قبل البدء بتوزيع ورقة الاختبار، ومن التسهيلات التي قدمت لابنائنا الطلاب توفير طبيب طوال اليوم، وتهيئة الجو المناسب للطلاب وتوزيع عبوات الماء عليهم خلال الفترتين وطيلة أيام الاختبار، ونسأل الله القدير التوفيق للجميع وأن يكلل الله جهدهم بالنجاح. وبين الاستاذ عصام حمزة رئيس قسم اللغة الانجليزية بثانوية أم القرى أن الاسئلة كانت إلى حد ما سهلة حيث كانت شاملة للمنهج وفي متناول الطالب. الاستاذ جميل علي (رياضيات) بين أن الاسئلة الآن وضعت بشكل خاص ومقنن لمراعاة الظروف النفسية لدى الطلاب حيث كان من الملاحظ ارتياح الطلاب لمستوى الاسئلة التي وصفوها بالسهلة مقارنة باختبارات العام الماضي التي كانت تشكل ضغطاً نفسياً على الطلاب. أما مدير مدرسة أم القرى الثانوية الاستاذ جميل أحمد أكد أن المؤشرات الايجابية في اليوم الأول مشجعة جداً وهناك رضى تام من قبل الطلاب. وقال الطالب أحمد الشيخي أن الاختبار بشكل عام كان متوسطاً باستثناء السؤال الثالث في مادة الرياضيات الذي حيرنا كثيراً بل استهلك جل وقتنا ولكن بشكل عام الاسئلة كانت في متناول الجميع. ويوافقه الرأي حسان مليباري الذي أشار إلى صعوبة السؤال الثالث والرابع، وينضم إليهم فهد العبدلي الذي أبدى انزعاجه وامتعاضه من السؤال الثالث الذي وصفه بقاتل أحلامهم والمعقد جداً. محمد أحمد أشار إلى اختبار مادة الرياضيات اليوم جاء محطماً لنا، حيث كانت الورقة تحتوى على الكثير من الفقرات الصعبة والتعجيزية التي شلت تفكيرنا فلم نعد نقوى على حل المسائل الأخرى بسبب أن السؤال الثالث استهلك جميع وقتنا. ويشاطره الرأي فايز هندي الذي رأى أن الاختبار كان يحمل من الصعوبة إلى حد التعجيز، طالب آخر رفض الحديث لنا وقال العلم عند الله لم نكن نتوقعها بهذه الصعوبة. الانجليزي في متناول الجميمع أما طلاب الصف الثالث الشرعي فقد أبدوا ارتياحهم التام لسهولة الاسئلة في مادة الانجليزي ومراعاتهم للطالب. حيث قال عبدالوهاب على أن اختبار مادة الانجليزي كان مناسباً لمستوى الطلاب ولاتوجد به أي صعوبة لأنه متنوع وشامل للمنهج، كما أنه لايختلف عن أسئلة النماذج السابقة للامتحان. أما وليد ابراهيم فقد أتى مغايراً للجميع حيث وصف الاختبار بالمعقد وأنه يحمل الكثير من الفقرات المبهمة، وأنه كان صعباً جداً ولم يراع اختلاف قدرات الطلاب التحصيلية حيث كان الجميع قد ركز على أسئلة العام الماضي وماقبلها ولم يجدها نفسها أو مقاربة لها.