التوجيه الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى كافة الوزراء بالعمل بجد وإخلاص لتنفيذ بنود الميزانية على الوجه الأكمل يعبر عن حرصه أيده الله أن تجد كل تلك الخطط الطموحة التنفيذ الفعلي على الواقع لأن من شأن ذلك أن يحقق راحة ورفاهية المواطن التي دائماً ما يؤكد المليك المفدى عليها ويحث على العمل الجاد من أجل تحقيقها. هذا التوجيه ينبغي أن يكون محل التنفيذ الفوري وهذا ما عودنا عليه الوزراء من خلال تنفيذ بنود الميزانيات السابقة وتوفير الدعم السخي لكافة القطاعات في هذه الميزانية يعني دفعاً أكبر في اتجاه تنفيذ ما تضمنته الميزانية تجاه كل بند ، حتى تكتمل اللوحة التنموية التي يتطلع اليها المليك المفدى من خلال تنمية مستدامة متوازنة تنتظم البلاد بأكملها. وانطلاقاً من أهتمامه أيده الله بالمواطن فقد حرص أن يوجه خادم الحرمين الشريفين رسالة تطمين بتأكيد حرصه على توفير مزيد من فرص العمل للمواطنين .. فقد كانت توجيهات وتعليمات خادم الحرمين الشريفين المتواصلة والمستمرة على الدوام هي ايجاد فرص العمل للمواطنين وقد كانت التعليمات السابقة كلها تصب في هذا الاتجاه ويجيء التوجيه الكريم خلال اجازة الميزانية للمزيد من التأكيد على كل ما يحقق آمال وتطلعات المواطنين في أي مكان كانوا.