في جلسة مجلس الوزراء أمس وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جميع الوزراء والمسؤولين المعنيين بتنفيذ الأوامر الكريمة التي أصدرها حفظه الله مؤخراً بصورة عاجلة. وهذا التوجيه الكريم يعني ألا يكون هناك أي تباطؤ في تنفيذ تلك الأوامر حتى يجني الشعب السعودي بكافة فئاته ثمارها على وجه السرعة فهي أوامر شاملة ذات أبعاد استراتيجية تهتم في المقام الأول بالمواطن وتحقيق تطلعاته وآماله وكل ما يهم المواطن ينبغي أن يحظى بالأولوية في التنفيذ وهذا ما يؤكد عليه المليك المفدى دائماً ويحرص عليه في كل لقاء له مع المسؤولين. كما أن التوجيه بعجلة تنفيذ الأوامر يأتي لحث المسؤولين على التعامل مع هذه القرارات بأقصى ما يكون من الاهتمام ، ودائماً ما تأتي توجيهات خادم الحرمين الشريفين بسرعة تنفيذ ما هو مطلوب ، وقد كانت هذه توجيهاته حفظه الله بعد صدور الميزانية في هذا العام وفي الأعوام السابقة لأن رفاهية المواطن وسعادته في وطنه هي أمل القيادة لأن الأوطان تبنى بسواعد وعقول أبنائها وهي عقول وسواعد اهتم المليك المفدى بتأهيلها للقيام بدورها في المساهمة في الارتقاء بوطن المقدسات وتجيء الأوامر الملكية الكريمة من أجل المزيد من الارتقاء في حياة المواطن بصفة عامة ..ولذلك فإن التوجيه الكريم بسرعة تنفيذ هذه الأوامر إنما هو توجيه لتعميق الاهتمام بالمواطن الذي تصب جميع هذه الأوامر في خدمته ومصلحته ، كما تحمل في طياتها الاهتمام بتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار وأسباب الحياة السعيدة له.