من اهم الاولويات التي يجب ان نشير اليها في ختام هذا التقرير الضافي الذي نتوخى من ورائه تعرية بعض اوجه القصور والسلبيات التي تعتري مسيرة القادسية والعمل على اصلاحها قبل فوات الأوان . أقول من اهم الأولويات التي يجب ان نشير اليها بالصراحة كلها ذلك العزوف الجماهيري الكبير الذي نلاحظه وبلا كبير عناء فالجماهير القدساوية تحجم بكلياتها عن الحضور الى النادي وكل من ياتي الى نادي القادسية يجده خاويا كفؤاد ام موسى من ابناء القادسية وليس اولئك الذين يمارسون رياضاتهم المختلفة برسوم مدفوعة . فابناء القادسية بعيدون عن أسوار النادي وهذه معضلة كبرى لابد للمجلس ولجنة العلاقات العامة بالنادي من ان تدرس اسبابها وتعمل على وضع الحلول الناجعة لها فمن الطبيعي ان من لايحضر الى اسوار النادي للمتابعة والدعم لن ياتي الى الملعب لكي يؤازر ويساند على نحو ماتفعل كل الجماهير مع فرقها في كل المناطق ولعل كل من يشاهد مباريات القادسية في ملعب الراكه ورأى بام عينيه حجم الجماهير القدساوية التي تساند الفريق في المباريات والتي لايتعدى عددها آل 500 مشاهد يدرك بان النادي يعيش في معزل عن جماهيره وهي جزئية لاتستحق المكابرة والعناد من مجلس الادارة بل تحتاج الى علاج جذري يعيد الجماهير الى اسوار النادي وملعب المباراة بحكم انها تمثل العنصر الاهم في شحذ همم اللاعبين وقيادتهم لتحقيق الانتصارات التي ستساهم في بقاء الفريق في دوري الاضواء.