تعقد في الرياض يوم الأحد القادم المباحثات التجارية المشتركة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الجانب التركي بحضور معالي وزير الاقتصاد التركي ظفر تشاغلايان. وسيبحث المجتمعون في اللقاء المقرر عقدة بفندق الفيصلية أوجه التعاون التجاري والاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية بما يعود بالفائدة لشعبي البلدين. ورحب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية والصناعية عبدالرحمن الجريسي في تصريح صحفي اليوم بعقد اللقاء الذي يأتي في إطار ما تشهده علاقات البلدين من تميز وروابط قوية تحظى بعناية واهتمام قادة البلدين ، مشيراً إلى وجود العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين البلدين تهدف لتعميق أواصر التعاون وتوثيق الروابط بين الدولتين وتحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين. ويضم الوفد التركي ممثلين لعدد من الشركات تعمل في مجالات قطاع المقاولات ، مكائن ومواد التشييد والبناء ، المنتجات الغذائية ، المكائن الصناعية ، السيارات وقطع غيرها ، الحديد والمعادن ، الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية ، الكيماويات ومنتجاتها ، الحجر الطبيعي ، الأنابيب وملحقاتها. وأقام البلدان الشقيقان مشروعات مشتركة بلغت نحو 159 مشروعاً مشتركاً قائماً بالمملكة تغطي عدد من الأنشطة الصناعية وغير الصناعية فيما يبلغ عدد المشروعات الصناعية نحو 41 مشروعاً مشتركاً بين الجانبين يسهم الشريك التركي فيها بحصة تقدر نسبتها بحوالي 46% من إجمالي حجم رأس المال في حين تبلغ حصة الجانب السعودي ما نسبته حوالي 42 % إضافة إلى مساهمين آخرين تقدر حصتهم بنحو 12% وذلك حتى نهاية العام 1431ه. وقد بلغ عدد مشروعات الاستثمار في المشروعات غير الصناعية المشتركة 118 مشروعاً مشتركاً بين الجانبين تقدر حصة رأس مال الشريك التركي فيها بحوالي 69 % من أجمالي تمويل هذه المشروعات فيما تبلغ حصة الشريك السعودي من رأسمال هذه المشروعات 31% من إجمالي تمويل المشروعات المشتركة غير الصناعية.