تعقد في الرياض اليوم المباحثات التجارية المشتركة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الجانب التركي بحضور معالي وزير الاقتصاد التركي ظفر تشاغلايان. وسيبحث المجتمعون في اللقاء المقرر عقدة في فندق الفيصلية أوجه التعاون التجاري والاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية بما يعود بالفائدة لشعبي البلدين. ويضم الوفد التركي ممثلين لعدد من الشركات تعمل في مجالات قطاع المقاولات ، مكائن ومواد التشييد والبناء ، المنتجات الغذائية ، المكائن الصناعية ، السيارات وقطع غيارها ، الحديد والمعادن ، الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية ، الكيماويات ومنتجاتها ، الحجر الطبيعي ، الأنابيب وملحقاتها.جدير بالذكر أن العلاقات التجارية بين المملكة وتركيا شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً وتعد تركيا من بين أكبر الشركاء التجاريين للمملكة واحتلت المرتبة 14 من حيث الواردات للمملكة في عام 2010م فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2010 نحو 17258 مليون ريال. وأقام البلدان الشقيقان مشروعات مشتركة بلغت نحو 159 مشروعاً مشتركاً قائماً بالمملكة تغطي عدد من الأنشطة الصناعية وغير الصناعية فيما يبلغ عدد المشروعات الصناعية نحو 41 مشروعاً مشتركاً بين الجانبين يسهم الشريك التركي فيها بحصة تقدر نسبتها بحوالي 46% من إجمالي حجم رأس المال في حين تبلغ حصة الجانب السعودي ما نسبته حوالي 42 % إضافة إلى مساهمين آخرين تقدر حصتهم بنحو 12% وذلك حتى نهاية العام 1431ه. كما بلغ عدد مشروعات الاستثمار في المشروعات غير الصناعية المشتركة 118 مشروعاً مشتركاً بين الجانبين تقدر حصة رأس مال الشريك التركي فيها بحوالي 69 % من أجمالي تمويل هذه المشروعات فيما تبلغ حصة الشريك السعودي من رأسمال هذه المشروعات 31% من إجمالي تمويل المشروعات المشتركة غير الصناعية.