في كل فرقة لاعب معين يشار اليه بالبنان ويشكل العلامة الغارقة في تشكيلة الفريق واللاعب البرازيلي فيكتور سيموس الملقب بالسفاح هو من نوعية هؤلاء اللاعبين الذين يشكلون العلامة الفارقة في صفوف الفريق الذي يلعب بين صفوفه ولعل كل متابع ومراقب وحتى المشجع العادي يلاحظ وبلا كبير عناء بأن هذا اللاعب ومنذ قدومه لفرقة الرعب الأهلاوية في الموسم الماضي قد ساهم بجهوده وفنياته ومهاراته العالية في احداث الفارق الكبير لفرقة الرعب الأهلاوية بين اقرانها . ومن وجهة نظري الخاصة استطيع ان اقول بان النجم فيكتور سيموس هو هدية السماء لقلعة الكئوس فهو قد اضاف الكثير لفرقة الرعب وساهم في اعادة توهجها المفقود وعودتها إلى دائرة الضوء والاضواء فهو يعتبر قاسماً مشتركاً في كل انتصارات الفريق الاهلاوي ولعل تصدره لقائمة هدافي دوري زين باهدفه الاثنتي عشرة متفوقا على ملاحقيه ناصر الشمراني نجم الشباب بهدفين والحاج بوقش نجم القادسية بثلاثة اهداف مؤكدا تفوقه كهداف ماكر يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق وفي تقديري بان الأهلاوية قد وجدوا ضالتهم في هذا اللاعب القناص الذي لا يهدأ له بال الا والكرة تتراقص بين الخشبات الثلاث لتسعد الجماهير الأهلاوية . ومما يميز هذا المحترف عن كل اقرانه هو انه يلعب باخلاص وغيرة على الشعار الذي يرتديه فتجده يبذل كل جهوده ولايتوانى في تقديم كل ماعنده وليس غريبا ان ينال النجم فيكتور سيموس ثقة المحلليين والمراقبين والفنيين بان يصنف كافضل محترف اجنبي في الدوري السعودي وهي ميزة انفرد بها عن كل المحترفين المتواجدين في الدوري السعودي من كل الجنسيات ولو كانت هنالك جائزة تمنح من قبل الأهلاوية لأفضل نجوم الفريق لكان النجم فيكتور سيموس الاحق بها دون جدال .