من اهم الاولويات التي ينبغي بل يجب ان نشير اليها هنا والتي قادت قلعة الكئوس الى هذا التفوق الكروي في هذا الموسم فهي تتمثل في الاستقرار الفني والبدني والعناصري للفريق الراقي فتواجد مدرب بقامة المدرب المقتدر جاروليم في قيادة الفرقة الخضراء بخبرة السنوات الطوال وقدرته على التعامل مع مجريات احداث المباريات بجانب تفاعله وقراءته السليمة لكل مايجري امامه في الملعب وقربه من اللاعبين ومقدرته على توظيف الطاقات الكامنة في دواخلهم كل هذه المؤشرات كانت سببا رئيسيا في التفوق الاهلاوي على اقرانه بالدرجة التي جعلته يشارك الهلال في الصدارة ومن ثم ينفرد بها ويتربع عليها وحيدا دون منافس . اضف الى ذلك تواجد كم هائل من العناصر المتميزة في صفوف الفريق بين محترفين اجانب مميزين وبين لاعبين محليين على مستوى عال من النبوغ والتفرد . ففريق يضم بين صفوفه اثنين من ابرع الهدافين في الدوري السعودي امثال البرازيلي فيكتور سيموس والعماني العمده عماد الحوسني ويقف من خلفهما افضل صانعي العاب في الدوري البرازيلي كماتشو والسعودي تيسير الجاسم بجانب المساندة الجانبية من اطراف الملعب والمتمثلة في الظهيرين العصريين منصور الحربي وكامل المر واللذين يؤديان ادوار مهمة في فرقة الرعب الاهلاوية تمثل القاسم المشترك في كل الانتصارات التي يحققها الفريق مع تواجد قوي للاعبي المحور معتز الموسى وباولينو امام قلبي الدفاع جفين البيشي وكامل الموسى في ظل وجود حراسة امينة يتصدى لرايتها الحارس الشجاع المخضرم ياسر المسيليم والذي اصبح يعطي الاطمئنان الكامل لكل افراد الفرقة وللجماهير الاهلاوية بمستواه الرائع والمتطور من مباراة الى اخرى حيث بدا شكل الفريق الاهلاوي متكاملا والكمال لله وحده ومقنعا لكل المراقبين ومن فان التفوق الاهلاوي والسيطرة الميدانية والنتائج القوية في المباريات التنافسية والانتصارات المتلاحقة تصبح نتاج طبيعي لذلك العمل المتكامل الذي يقوم به أعضاء الجهازين الفني والاداري في النادي الاهلي في وجود هذه الكوكبة من اللاعبين المتميزين والتي يحتاجها اي فريق لكي يصل الى الغايات التي يصبو الى تحقيقها .