سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالبتان سعوديتان تدخلان منافسة الأولمبياد الوطنية للإبداع (مسار ابتكار) شهد أنديجاني وسمر السلمي تتنافسان غداً على مستوى جدة وتتطلعان للمشاركة العالمية
حققت الطالبتان شهد عبدالعزيز الانديجاني وسمر علي السلمي في الثاني ثانوي علمي بمدارس النصيفية للبنات بجدة المركز الأول على مستوى المدرسة من بين 9 طالبات تقدمن للدخول في المنافسات الاولمبية الوطنية للابداع (مسار ابتكار) التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات طرحت أمام لجنة التحكيم على مستوى وسط جدة والبالغ عددها 45 مشروعا حيث تم اختيار مشروع الطالبة شهد الانديجاني وشريكتها سمر السلمي ليكون المشروع الأول الذي تم اختياره من مدارس النصيفية ليدخل في المرحلة الثانية من المنافسة الاولمبية الوطنية للابداع حيث سيتم يوم غد الاحد 23 محرم الحالي التنافس على المراكز الأولى على مستوى مدينة جدة. وتركز منافسات مسار ابتكار على المنتج العلمي سواء كانت نظرية علمية أم برهاناً رياضياً أم برنامجاً حاسوبياً أم جهازًا بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي وتشارك فيها كافة المدارس على مستوى محافظات ومناطق المملكة ثم يرشح الفائزون في المراكز الاولى من اجل اختيار المبدعين منهم للمشاركة في عرض اعمالهم في معارض Intel ISEF في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تعتبر أكبر تظاهرة علمية في العالم، ويشارك فيها أكثر من 1600 طالب من أكثر من 50 دولة و50 ولاية. ويسعى المعرض لتعليم الطلاب طرق البحث العلمي وتعزيز مهاراتهم في الرياضيات والتصميم الهندسي والتطوير التكنولوجي. والكيمياء الفيزيائية. وأعربت الطالبة شهد وهي ابنة الزميل مساعد مدير وكالة الانباء السعودية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالعزيز الانديجاني عن سعادتها بهذا التفوق العلمي الابداعي في منافسات مسار ابتكار هي وزميلتها سمر السلمي ودعت الله سبحانه وتعالى ان يوفقها لخوض المرحلة الثانية على مستوى مدينة جدة ثم دخولها إلى مرحلة المنافسة على مستوى مناطق المملكة التعليمية وتمثيل هذا الوطن الغالي في المعارض والمحافل الدولية. ولفتت إلى ان فكرة المشروع تتضمن تطوير مخارج الطوارئ في المباني والمنشات والمباني المدرسية وغيرها بعد ان شهدت مدينة جدة العديد من الاحداث المؤلمة ومنها حريق مدارس براعم الوطن من أجل المزيد من الحماية والأمان لهذه المباني في حالة حدوث أي طارئ لا قدر الله. وأشارت إلى أن فكرة مشروعها تتضمن وجود منزلقات ذات تقنية عالية على النوافذ مثبتة بأجهزة استشعارية تعمل في حالة حدوث أي حادث وفق نظرية تطبيقية فيزيائية كيمائية وتعمل هذه المزالق بواسطة فتح صمام الأمان على عدة نوافذ مطلة إلى الخارج. من جهتها قالت سمر السلمي ان مشروعهما المبتكر يمكن ان يستفيد منه في المستقبل في اقامة مبانٍ نموذجية تحتوي على منزلقات متطورة تعمل على سلامة المنشأة أو المبنى. الجدير بالذكر ان أغلب الحوادث التي حدثت أخيراً وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء كانت بسبب عدم وجود منزلقات أمان وفق منهجية تطبيقية ميسرة وهو ما أعاق عملية الانقاذ في عدم وجود المنزلقات التي تعد مخارج مهمة في المباني والمنشآت وعلى وجه الخصوص المدارس .