حققت الطالبتان شهد عبدالعزيز الانديجاني وسمر على السلمي في الثاني ثانوي علمي بمدارس النصيفية للبنات بجدة المركز الاول على مستوى المدرسة من بين 9 طالبات تقدمن للدخول في المنافسات الاولمبية الوطنية للابداع ( مسار ابتكار ) التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات طرحت امام لجنة التحكيم على مستوى وسط جدة والبالغ عددها 45 مشروعا. حيث تم اختيار مشروع الطالبة شهد الانديجاني وشريكتها سمر السلمي ليكون المشروع الاول الذي تم اختياره من مدارس النصيفية ليدخل في المرحلة الثانية من المنافسة الاولمبية الوطنية للابداع ، وسيتم اليوم التنافس على المراكز الاولى على مستوى مدينة جدة.وتركز منافسات مسار ابتكار على المنتج العلمي سواءٌ أكان نظرية علمية أم برهاناً رياضياً أم برنامجاً حاسوبياً أم جهازًا بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي وتشارك فيها كافة المدارس على مستوى محافظات ومناطق المملكة ثم يرشح الفائزين في المراكز الاولى من اجل اختيار المبدعين منهم للمشاركة في عرض اعمالهم في معارض Intel ISEF في الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تعتبر أكبر تظاهرة علمية في العالم، ويشارك فيها أكثر من 1600 طالب من أكثر من 50 دولة و 50 ولاية. ويسعى المعرض لتعليم الطلاب طرق البحث العلمي وتعزيز مهاراتهم في الرياضيات والتصميم الهندسي والتطوير التكنولوجي. والكيمياء الفيزيائية واعربت الطالبة شهد عن سعادتها بهذا التفوق العلمي الابداعي في منافسات مسار ابتكار هي وزميلتها سمر السلمي ودعت الله سبحانه وتعالى ان يوفقها لخوض المرحلة الثانية على مستوى مدينة جدة ثم دخولها الى مرحلة المنافسة على مستوى مناطق المملكة التعليمية وتمثيل هذا الوطن الغالي في المعارض والمحافل الدولية ولفتت الى ان فكرة مشروع تتضمن تطوير مخارج الطوارئ في المباني والمنشآت والمباني المدرسية وغيرها بعد ان شهدت مدينة جدة العديد من الاحداث المؤلمة ومنها حريق مدارس براعم الوطن من اجل المزيد من الحماية والامان لهذه المباني في حالة حدوث اي طارئ لا سمح الله . واشارت الى فكرة مشروعها تتضمن وجود منزلقات ذات تقنية عالية على النوافذ مثبتة باجهزة استشعارية تعمل في حالة حدوث اي حادث وفق نظرية تطبيقية فيزيائية كيمائية وتعمل هذه المزالق بواسطة فتح صمام الامان على عدة نوافذ مطلة الى الخارج من جهتها قالت سمر السلمي ان مشروعهما المبتكر يمكن ان يستفيد منه في المستقبل في اقامة مباني نموذجية تحتوي على منزلقات متطورة تعمل على سلامة المنشأة او المبنى. الجدير بالذكر ان اغلب الحوادث التي حدثت مؤخراً وراح ضحيتها الكثير من الابرياء كان بسبب عدم وجود منزلقات امان وفق منهجية تطبيقية ميسرة وهو ما اعاق عملية الانقاذ في عدم وجود المنزلقات التي تعد مخارج مهمة في المباني والمنشآت وعلى وجه الخصوص المدارس.