أكاد أجزم بيقين لا يخالجه شك ان معدل الحضور في المدرجات السعودية يناهز عدد سكان بعض الدول التي صنف لها زيادة مقعد بعدما سلب من تحت اقدامنا فمثلا وعلى مسؤوليتي الشخصية وبحكم متابعتي ورجوعي إلى سيديهات الدوري القطري وبعد سبري الدقيق والفاحص وجدت أن معدل الحضورفي المباراة الواحدة لايتجاوز ال ( 2000) مشجع أقول هذا الكلام (بعد التشييك على نظري ) 0 نعم قد يكون هناك تجاوزات وتلاعب في عدد التذاكر !!وهذا أمر اربأ بالاخوة هناك ان يعزفوا على وتر الوهم والمكر والخديعة لكنهم نالو ما يصبون له وحصلوا ما كانوا يسعون اليه بسلوكهم قاعدة (اللي تكسب فيه العب فيه ) ولا أعتقد ان مثل تلك الحيل تنطلي على مسؤولينا اذ بامكانهم البحث عن من يشتري تذاكر المباريات ويتبرعون بها حتى ولو لم يحضر الجمهور لأن العبرة في النهاية بأرقام المبيعات التي ترفع للاتحاد الاسيوي وهنا يكون التحايل بطريق مشروع ولا أحد يستطيع الاعتراض عليه ومثل ما يقول إخواننا المصريين (كدبة بيضاء) ولكني اعي كما يعي الجميع أن المسالة ليست في الحضور الجماهيري فالمتابع البسيط يدرك تباينا وابعادا أخرى في تبرير المسؤولين السعوديين هناك فالنويصر رئيس هيئة دوري المحترفين يعزو ذلك إلى الحضور الجماهيري بينما الأستاذ ياسر المسحل عضو لجنة الاندية المحترفة في الاتحاد الاسيوي يعلل ذلك إلى مواضيع الرعاة ,والمعايير التجارية ,وعدم جاهزية الملاعب علاوة على الحضور الجماهيري .مما يعني أن هناك تغييباً للحقيقة وسطو على الشفافية!! . الأمر الذي جعلنا نجهل مكمن الخلل ونعجز عن تشخيص الحالة في ذلك فهل فعلا نحن مقصرون في تطبييق معايير الاحتراف ولم نلتزم ببنود الاتحاد الاسيوي ؟ ويريدون ان يمرروا هذا الفشل دون الاشارة اليه !!أم هو ضعف في ممثلينا وعدم امتلاكهم للشخصية الكارزمية التي تجعلهم يحكمون قبضتهم على كثيرمن تلك العقول التي تنأى بها أهواؤها ومصالحها عن اداء عملها؟ام أن الاتحاد الاسيوي كان مستقصدا الدوري السعودي كماهي عادته أم...وأم ... والتحليلات في ذلك تطول والتفسيرات تستمر لكني سأفسح المجال للقارئ الكريم ليعصف بذهنه ما تجود به قريحته نحن عندما نبحث عن الحقيقة ونطالب بالمصداقية ليس هدفنا منها التهكم والتنكؤ وسل القلم واقامة المشانق الكتابية ولكن الهدف منها تحوير هذه السلبيات وصبها في بوتقة الايجابيات لتصحيحها والاستفادة منها فالقضية قضية وطن والاعتراف بالخطأ جزء من التصحيح لاننا متفقون أن المعضلة ليست في سحب المقعد فالفريق الاتفاقي قادر بمشيئة الله على اعادة الجزء المبتور الى مكانه ولكن الذي أغاض النقاد واستشاط غضبهم هي الجرأة والمساس بهيبة الكره السعوديه وهوانها عليهم. الوحدة والمتربصون يفرط الكثير من الوحداويين في التفائل حينما يعتقدون ان الطريق مفروش بالورود امام الرئيس الجديد اثر مباركة الوحداويون عن بكرة ابيهم له وان هذا الالتفاف والدعم الشرفي الكبير الذي لم يحظى به رئيس سابق سيوفر مناخاً صحياً وبيئة نقية ستغيب معها اصوات النشاز وتختفى على اثرها ضوضاء الغوغائيون ولكن الحقيقة تقول غير ذلك فالمتربصون واعداء النجاح لايكلون ولا يملون من رسم مخططاتهم وحياكة مؤامراتهم ولكنهم يقبعون تحت عباءة الاخفاق وستعلو اصواتهم عندما تنحسر عنهم الاضواء ويقولون نحن هنا مع اول هزة تلم بالفريق لست من دعاة التشاؤم ولكنها رسالة للخلوق علي داوود وهو الخبير المتمرس في مثل هذه الأمور. تشتيتات - مشكلة النصراويين انهم يظلمون انفسهم عندما يعتقدون انهم انداد للفريق الهلالي مع وجود البون الشاسع بين الفريقين سواء من الناحية النفسية او الفنية وحتى الادارية. - من وجهة نظري المتواضعة وحسب المعطيات والمؤشرات اعتقد ان الفريق الاتفاقي لن يستطيع التماسك اكثر وسيبدأ مسلسل التفريط بالنقاط والايام بيننا .