قال رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر إن القرارات التي صدرت من الاتحاد الآسيوي في الأيام الماضية، وتم من خلالها تقليص عدد الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى ثلاثة أندية، وخوض الفريق الرابع للملحق بأنه الحقيقة التي يجب أن تدركها الأندية ويعيها الشارع السعودي كافة ، وأضاف « عندما تحدثنا في البداية كنا صادقين وشفافين وذكرنا أن السبب في تقليص العدد إلى ثلاثة والرابع للملحق يأتي لقلة الحضور الجماهيري في المدرجات، وكان إعلاننا حسب إحصائية بيع تذاكر دوري المحترفين السعودي، وكنا ندرك مسبقا أن هذا الخلل قد يسبب لنا هذه المشكلة ولكنه واقع يجب أن نعيشه مهما كانت الأمور غير سعيدة أو ليست في مصلحة الأندية السعودية، وبكل أمانة بذلنا جهدا كبيرا في كل المعايير الأحد عشر وخسرنا معيارا واحدا إلا وهو عدد المقاعد الذي لم يتجاوز الخمسة آلاف «. وعن الاتهامات التي وجهت له من قبل البعض في الأيام الماضية، قال النويصر في حديثه الخاص ل « الشرق «: «أنا بصفتي رئيسا للجنة لن أكذب وأخالف ديني بسبب خلل نحن مَنْ تسبب فيه مهما كلفني ذلك، ونعم نحن خسرنا مقعدا في دوري أبطال آسيا، ولكننا لم نخسر كلمة الحق، وللمعلومة إلى قرب انتهاء الدور الأول من دوري المحترفين لا يزال العدد والحضور الجماهيري أقل من الرقم المحدد سابقا، فهل يريدني البعض أن أبدل في عدد جماهير مباراة في المنطقة الشرقية كان فيها العدد 28 إلى 1028 مثلا؟ لا لن تحدث منا مثل هذه الأمور لأننا نعمل بإخلاص وصدق، ومتى ما كان هناك تعاون من الأندية وكان الحضور الجماهيري كما هو المعتاد في السابق، فلن تكون هناك أية مشكلة تذكر «. وعن وجود أربعة أندية قطرية في دوري المحترفين الآسيوي، قال: « الإخوة في قطر هم أعرف بما هو موجود في دوريهم ولن أكذب الإخوان في قطر، بل أتمنى لهم التوفيق، وأحب أن أوضح للشارع السعودي الرياضي بصفة عامة من إعلام وجماهير أنه لا يحسب عدد رجال الأمن والأمن الصناعي والمصور الذي يسجل كعدد هم الإعلاميون فقط الذين يحضرون ببطاقات تصدر من الاتحاد السعودي، وأحب أن أبيّن للإخوة في نادي الاتفاق أننا بذلنا قصارى جهدنا للحفاظ على المقعد الرابع وسواء كان الاتفاق او غيره، فقد كانت المحاولات جارية منذ فترة، ولكن الحقيقة لا بد أن تظهر مهما حاولنا أن نتجاهلها، وعتب البعض من الإخوة الاتفاقيين نقدره لأنه كان في حالة غضب ولم نكن نحن السعداء». واختتم حديثه بالقول: « تفاجأت من بعض الأقاويل التي وصلتني بأنني تهربت من وسائل الإعلام وهذا عكس الحقيقة، فقد كنت متواصلا من كوالالامبور وعندما وصلت لم يكن لي موعد مع أي قناة رياضية سوى مع قناة واحده فقط، ولن أتهرب أبدا من الإعلام لأننا نعمل بشكل واضح وأمام الناس، ويجب أن يعي الجميع أننا نحن في دوري المحترفين السعودي لدينا السلبيات والأخطاء، وفي المقابل نسعى للإيجابيات وما يشغلنا هو تحقيق أهداف وأماني كل المسؤولين في الرياضة في المملكة العربية السعودية «.