وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بتشكيل لجنة من الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم والجهات المعنية للوقوف على جميع المدارس في منطقة المدينة الحكومية منها والأهلية لضمان توافر وسائل السلامة في كافة المدارس الحكومية والأهلية ومتابعة تطبيق خطط الإخلاء في مدارس المنطقة في حالة حدوث أي طارئ - لا قدر الله -. ووجه سموه بتطبيق معايير واشتراطات السلامة بشكل صارم وإغلاق المدارس التي لا تتوافر فيها اشتراطات السلامة وإيجاد بديل مناسب لها والرفع لسموه بتقرير عاجل عن أعمال هذه اللجنة وما توصل إليه. يأتي ذلك حرصاً من سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على سلامة أبنائه الطلاب وبناته الطالبات وتوفير بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر التي قد تهدد سلامتهم أو تؤثر على تحصيلهم الدراسي. من جهة أخرى شدّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة على ضرورة المتابعة الدقيقة لانجاز المشاريع وفق الجداول الزمنية المعدة لها وبأن مجلس المنطقة سيواصل عمله في مناقشة كافة احتياجات المنطقة لخدمة الصالح العام مع ضرورة استمرار الجهود في إطار منظومة عمل متكاملة لتحقيق الأهداف المنشودة بإذن الله مؤكداً سموه أن متابعة المشاريع اختصاص أصيل لمجلس المنطقة وضرورة القيام بذلك بالشكل الذي يحقق المصلحة العامة ويضمن استفادة المنطقة ممّا خصص لها من مشاريع في إطار زمني محدد. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس بمقر المجلس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الرابعة لعام 1432- 1433 ه. وفي بداية الجلسة رفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة وأهالي المدينةالمنورة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بمناسبة نجاح أعمال موسم حج هذا العام 1432ه الذي يعكس اهتمام ولاة الأمر بما يخدم حجّاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم . عقب ذلك انتقل المجلس لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث خصصت هذه الجلسة لاستعراض توصيات محضر اجتماع لجنة المرافق والخدمات العامة بالمجلس الثالث والعشرين المتضمن العديد من الخدمات المطلوبة بالمنطقة والمحافظات والقرى التابعة لها من خدمات الطرق والكهرباء والمياه. ومن أبرز المواضوعات التي طرحتها اللجنة ما يتعلق بالدراسة التي تخص التقاطعات المقترحة على طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) مع طريق الأمير نايف وكذلك تقاطع طريق الأمير سلطان مع طريق الهجرة والخيارات التي توصلت إليها اللجنة التي أمر بتشكيلها سمو أمير المنطقة للبحث في أفضل السبل لتحقيق الانسيابية اللازمة على تلك الطرق. فيما استقبل أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه في الإمارة امس معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل والوفد المرافق له. وثمن سموه الدور التنموي المهم المأمول من مشاريع سكك الحديد في المملكة ومنها مشروع قطار الحرمين الذي يربط المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة الذي يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بتطوير قطاع النقل بمختلف وسائله. وأوضح المهندس الحقيل من جانبه , أن الوفد اطلع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على تقارير سير العمل في مشروع قطار الحرمين الشريفين , معبرا عن شكره لسمو أمير المنطقة ولقطاعات المنطقة ذات العلاقة التي أسهمت في استكمال مراحل تنفيذ المشروع وتوفير التسهيلات المطلوبة لانجازه على درجة عالية من الجودة وفق أعلى المواصفات التشغيلية.