ناقش مجلس منطقة المدينةالمنورة في جلسته الأولى لدورته الرابعة لعام 14321433ه، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المنطقة أمس، أسباب تعثر تنفيذ المشاريع سواء المتعلقة بالجهة المالكة للمشروع أو الجهة الاستشارية أو المقاول المكلف بالتنفيذ. واستعرض المجلس تقرير لجنة المرافق والخدمات العامة بشأن وضع الآليات المناسبة التي تكفل متابعة إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة وفق الجداول الزمنية المحددة لها. وشدد أمير المنطقة على ضرورة المتابعة الدقيقة لإنجاز المشاريع وفق الجداول الزمنية المعدة لها، لافتا إلى أن مجلس المنطقة سيواصل عمله في مناقشة كافة احتياجات المنطقة لخدمة الصالح العام مع ضرورة استمرار الجهود في إطار منظومة عمل متكاملة لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدا أن متابعة المشاريع اختصاص أصيل لمجلس المنطقة. واستعرض المجلس توصيات محضر اجتماع لجنة المرافق والخدمات العامة في المجلس الثالث والعشرين، المتضمن العديد من الخدمات المطلوبة في المنطقة والمحافظات والقرى التابعة لها من خدمات الطرق والكهرباء والمياه. ومن أبرز المواضيع التي طرحتها اللجنة ما يتعلق بالدراسة التي تخص التقاطعات المقترحة على طريق أبي بكر الصديق مع طريق الأمير نايف، وكذلك تقاطع طريق الأمير سلطان مع طريق الهجرة، والخيارات التي توصلت إليها اللجنة التي أمر بتشكيلها أمير المنطقة للبحث في أفضل السبل لتحقيق الانسيابية اللازمة على تلك الطرق. من جهة أخرى، وجه أمير منطقة المدينةالمنورة، بتشكيل لجنة من الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم والجهات المعنية للوقوف على جميع المدارس في منطقة المدينة الحكومية منها والأهلية لضمان توافر وسائل السلامة في كافة المدارس الحكومية والأهلية ومتابعة تطبيق خطط الإخلاء في مدارس المنطقة في حالة حدوث أي طارئ. ووجه أمير المنطقة بتطبيق معايير واشتراطات السلامة بشكل صارم وإغلاق المدارس التي لا تتوافر فيها اشتراطات السلامة وإيجاد بديل مناسب لها والرفع له بتقرير عاجل عن أعمال هذه اللجنة وما توصل إليه. يأتي ذلك حرصا من أمير منطقة المدينةالمنورة على سلامة بناته الطالبات وأبنائه الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة خالية من المخاطر التي قد تهدد سلامتهم أو تؤثر على تحصيلهم الدراسي.