أفلا يصبح الحال يدعو للحسرة والألم حين ينظر المرء الى حبيب له وهو يقاسي لوعة المرض وبالرغم من أنه يشعر بما يقاسيه الا انه يقف عاجزا أمامه فهو لا يقدر أن يفعل له شيئا ولا يملك أن ينفعه أو يسدي اليه بشيء سوى أن يدعو له بالشفاء فكيف اذا كان هذا الحبيب هو ولي النعمة وولي الأمر وحامي حمى هذا الوطن وقرة عين المواطن ؟؟ نعم انه الملك الكريم والأخ الحليم والأب الرحيم سيدي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز فألف لابأس عليكم أبا متعب والله أسأله أن يشفيكم من كل سوء وشر ويحميكم ويلبسكم أثواب الصحة ويمن عليكم بالشفاء فهذه ياسيدي القلوب الوجلة التي يتربع حبكم في أعماقها تظل يعصرها الألم وهذه النفوس الولهى على استقرار صحتكم تظل تنازعها اللهفة والالحاح في الدعاء لطلب تعجل شفاؤكم بإذن الله ) لذلك فلئن كان توعك صحتكم ياسيدي قد أرق المحبين لكم وقض مضاجعهم الا أن أخبار نجاح ماتم اجراؤه لكم من التدخل الجراحي يقيني بالله يقيني قد أثلج الصدور وأدخل في نفوس محبيكم صادق البهجة والسرور فشفاؤكم يا سيدي بيد الله الشافي عليه مقدور وهو ما يرتجيه أبناء شعبكم المحبون المخلصون الموالون لكم والله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور فهاهي يا سيدي احدى شرائح المجتمع التي تتشرف بالانضواء في خلافتكم الاسلامية اذ هم يتشرفون بأن يعبروا عما يسكن في أعماقهم من حب وولاء لكم ولاخوانكم ولكافة الأسرة الحاكمة انهم رعيل من منسوبي المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب آسيا وفي مقدمتهم أخوكم المطوف عدنان محمد أمين كاتب وأخوكم المطوف رشاد محمد حسين وأخوكم المطوف عمر فيصل باشا فهم لايسعهم الا أن يرفعوا أكف الضراعة الى الله العلي القدير بأن يمن عليكم بالشفاء ويلبسكم أثواب الصحة والعافية ويحفظكم الله لشعبكم ذخرا وللاسلام والمسلمين ولتكلؤكم وتحفظكم عناية الله ورعايته أينما كنتم وحيثما حللتم وهو نعم المولى ونعم النصير.