أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خلو حجاج بيت الله الحرام من أي أمراض محجرية أو غيرها متوقعا أن يكون حج هذا العام كالعام الماضي خالي من جميع الإمراض. وشدد معاليه أن الوزارة حريصة كل الحرص على أن يكون تنفيذ مشاريعها على أدق وأفضل المواصفات العالمية ، مبينا أن مشاريع مدينة جده سواء في الشمال أو الجنوب ستكون جاهزة تمام خلال العامين القادمين. جاء ذلك خلال افتتاحه مركز الأورام بجدة امس بعد إعاده تأهيله من قبل مدينة الملك عبدالله الطبية التي تم ضم المركز لإدارتها وإشرافها المباشر قبل 8 أسابيع. وتجول على أقسام المركز ، متفقداً قسم العلاج الإشعاعي وقسم الطب النووي وقسم العلاج الكيماوي التي تم إعاده تأهيلها وتزويدها بأحدث الأجهزة الخاصه بالاورام. ورحب المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن سالم باخميس في كلمة له بهذه المناسبة بتفضل معالي وزير الصحة بافتتاح هذا المركز وضمه إلى كيان المدينة والذي سيحقق أهدافه في خدمة المرضى. وقال : قبل ثمانية أسابيع فقط تشرفت مدينة الملك عبدالله الطبية بمسؤولية إعادة تأهيل مركز الأورام بجدة والإشراف عليه إدارياً وطبياً ليصبح جزءاً من منظومة المدينة مما يدلل على الثقة بها في أداء دورها الطبي على أكمل وجه. وأشار إلى أن أولويات المدينة هو تقديم ما يمس المريض من خدمة طبية متطورة تكفل حصوله على أخر ما توصل إليه الطب بسهوله ويسر وبدون معاناة. من جهة اخرى حث وزير الصحة قيادات الوزارة ورؤساء لجان الحج بمضاعفة الجهود لتوفير الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام , مؤكدا أهمية العمل بروح الفريق الواحد ونشر ثقافة العمل الجماعي والإحساس بالمسؤولية لدى كافة المشاركين من الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن . واستعرض خلال الاجتماع الذي عقد برئاسته في مكتبه بجدة أمس بحضور قيادات الوزارة ورؤساء لجان الحج , تقرير لجان المراقبة والمراجعة الداخلية التي قامت بجولات وزيارات لكافة المرافق الصحية والمنشآت وتأكدت من توفر الأجهزة والأدوية والخدمات وكافة الاحتياجات التي تكفل تقديم مستوى طبي راقي , وتطبيق نماذج المراقبة المتكاملة على كل مرفق صحي بما في ذلك المستشفيات والمراكز بواقع 24 مستشفى و141 مركزا صحيا في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة .