قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك : “ إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية بمثابة المواساة للشعب السعودي قاطبة في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، وأضاف : “ إذا كان هناك مواساة لكل الشعب السعودي في فقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز فهي تولي نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد” . وأردف سموه في تصريح صحفي قائلاً : “ إن ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيكون أكثر اعتزازا وسعادة - رحمه الله - لو كان على قيد الحياة أن يرى الأمير نايف بن عبدالعزيز في موقع القيادة ، وفي موقع يكون فيه عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - “ . وزاد قائلا : “ نحن كنا نعيش فترة من العزاء والأحزان على وفاة قائد من قادة هذه الأمة ونحن اليوم نعيش فترة اعتزاز وتقدير لتبؤ الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أن أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وليا للعهد وتعينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية تأكيد على مكانته وما يتمتع به من صفات وقدرات يعرفها الجميع ، مشيراً إلى أن ما رآه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأعضاء هيئة البيعة وما تم من إجراءات هو تأكيد لمكانة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وما يتمتع به من صفات وقدرات يعرفها الجميع منذ ( 60 ) عاماً منذ توليه منصب وكيل إمارة منطقة الرياض. وقال سمو أمير منطقة تبوك : “ منذ ذلك الوقت والأمير نايف يخدم بلاده وكان الرجل المخلص نجح باقتدار مع رجاله المخلصين من قوات الأمن في عهود متعددة منذ أن كان نائباً لوزير الداخلية ثم وزيراً للداخلية حتى الآن في مواجهة أكبر آفة تواجهها الأمم ، وهي آفة الإرهاب ، وكان بعد الله سبحانه وتعالى ثم رجاله المخلصين هو الدرع الحصين لهذه البلاد ولله الحمد “ .