نفت الولاياتالمتحدة تقريرا لوكالة أسوشيتد برس تحدث عن أنها اتخذت قرارا نهائيا بسحب كل قواتها تقريبا من العراق بحلول الموعد المقرر لذلك نهاية العام الحالي، فيما كشف متحدث باسم التيار الصدري عن استعداد فرنسا والصين وروسيا لتدريب القوات العراقية بدلا من الخبراء الأميركيين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور إن الرئيس باراك أوباما أوضح مرارا أن واشنطن متلزمة بالحفاظ على اتفاقها مع الحكومة العراقية على سحب كل قواتها بحلول نهاية هذا العام، لكنها في الوقت نفسه تقوم ببناء شراكة شاملة مع العراق بموجب اتفاقية الإطار الإستراتيجي تشمل علاقة أمنية قوية، مشيرا إلى أن المناقشات مع العراقيين بشأن طبيعة هذه العلاقة مستمرة. وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية بيانا شبه متطابق، ولكن المتحدث جورج ليتل قال أيضا إن التقارير التي تتحدث عن التوصل لقرار نهائي بشأن العلاقة التدريبية مع الحكومة العراقية لا أساس لها من الصحة. وكان مسؤول كبير في إدارة الرئيس أوباما أكد لوكالة أسوشيتد برس في واشنطن أمس الاول السبت أن جميع القوات الأميركية ستغادر العراق نهاية ديسمبر المقبل بمقتضى الاتفاقية الأمنية بين البلدين باستثناء نحو 160 جنديا مرتبطا بالعمل في السفارة الأميركية ببغداد. من جهته قال مسؤول عسكري أميركي كبير إن بلاده يمكن أن تسمح بإرسال بعثات عسكرية من أجل المساهمة في تدريب القوات العراقية إذا طلب منها ذلك.