أصيبت أربعون إمراة بجروح عندما قام مناصرون للرئيس علي عبدالله صالح بمهاجمة تظاهرة نسائية مساء أمس الأول الأحد في مدينة تعزجنوب صنعاء، فيما أصيب أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد بجروح خطيرة في مواجهات جرت أمس الإثنين مع عناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحافظة أبين جنوب البلاد. وخرجت النساء في التظاهرة للاحتفال بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال مصدر من منظمي التظاهرة لوكالة الصحافة الفرنسية إن من وصفوهم ببلطجية الرئيس صالح هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة المتظاهرات مما أسفر عن اصابة أربعين متظاهرة بجروح. وأصيب ثلاثة أشخاص فجر أمس خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني ومسلحين قبليين معارضين، حسبما أفادت مصادر طبية. وذكر سكان إن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني أحمد كانت تحاول اقتحام حي الروضة الذي تسيطر عليه العناصر القبلية المعارضة في وسط تعز. من جانب آخر قال المتحدث باسم المعارضة اليمنية البرلمانية محمد قحطان إن المعارضة تؤيد نقل الملف اليمني إلى مجلس الأمن لانهاء حالة الجمود، مؤكدا عدم تصديق كلام الرئيس صالح عن استعداده للتخلي عن السلطة. وأكد قحطان غداة إعلان صالح استعداده للتخلي عن السلطة في الأيام المقبلة (أصعب شيء أن نتخيل أن صالح قد يتخلى عن السلطة، صالح لن ينقل السلطة راضيا مختارا)، وأكد أنه لا يوجد اي شيء سياسي جديد في خطاب الرئيس صالح الذي شن فيه هجوما عنيفا على المعارضة.