أصيبت اربعون امرأة بجروح عندما قام مناصرون للرئيس علي عبدالله صالح بمهاجمة تظاهرة نسائية مساء الأحد في مدينة تعز جنوب صنعاء، حسبما أفاد مصدر من المنظمين الاثنين. وخرجت النساء في التظاهرة للاحتفال بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال مصدر من منظمي التظاهرة: إن «بلطجية الرئيس صالح هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة المتظاهرات ما أسفر عن إصابة أربعين متظاهرة بجروح». وقد أكد هذه الحصيلة مصدر طبي . كما أصيب ثلاثة أشخاص فجر أمس الاثنين خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني ومسلحين قبليين معارضين، حسبما أفادت مصادر طبية. وذكر سكان، إن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني احمد كانت تحاول اقتحام حي الروضة الذي تسيطر عليه العناصر القبلية المعارضة في وسط تعز. مقتل وإصابة 4 جنود في معارك مع القاعدة قتل جندي يمني من لواء منشق عن النظام وأصيب ثلاثة آخرون من لواء موال مساء الأحد في اشتباكات مع مسلحي تنظيم القاعدة في ضواحي مدينة زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية، وفق ما أفاد مصدر عسكري ميداني . وقال المصدر: إن جنديا من اللواء 119 المنشق قتل برصاص قناصة في منطقة الكود جنوب غرب زنجبار ،حيث ترابط وحدات الجيش المنشقة. وأوضح المصدر، أن ثلاثة جنود من اللواء 25 ميكانيكي (غير منشق) أصيبوا بدورهم بجروح نتيجة قصف نفذه مسلحو القاعدة بقذائف الهاون على مواقع اللواء. وذكرت مصادر عسكرية أن وحدات الجيش التي كانت تسيطر على الاحياء الشرقية والشمالية لزنبجار، ومنها حي باجدار الذي شهد معارك عنيفة، انسحبت الى مقر اللواء 25 ميكانيكي وإلى ملعب الوحدة الواقعين شرق المدينة. وقال أحد سكان حي باجدار :إن «الجيش انسحب من الحي وعناصر القاعدة يفرضون سيطرتهم على المدينة ،حيث يقومون بمنع المدنيين من دخول المدينة لتفقد منازلهم». وذكر آخر ،أن مسلحي القاعدة قاموا بخطف مدنيين اثنين من سكان منطقة الكود بتهمة التخابر مع السلطات وتم اقتيادهما الى جهة غير معلومة. وتشن قوات الجيش اليمني منذ اشهر معارك طاحنة مع تنظيم القاعدة الذي عزز تواجده بشكل كبير في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرة لا سيما في محافظة أبين التي يسيطر على عدة مدن فيها، واستفاد التنظيم من ضعف وتفكك الدولة المركزية اليمنية التي يواجه رأسها علي عبدالله صالح حركة احتجاجية واسعة مطالبة بإسقاطه. وفي نهاية مايو، سيطر مئات المسلحين المرتبطين بالقاعدة والذين يطلقون على نفسهم اسم «انصار الشريعة»، على زنجبار عاصمة ابين، وتحاول القوات الحكومية منذ بداية سبتمبر استعادة السيطرة على هذه المدينة لكن دون تحقيق نتيجة حاسمة حتى الآن. اعتصام عشرات الصحافيين اعتصم عشرات الصحافيين الاثنين في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن زميل لهم احتجز السبت عند حاجز للقوات المنشقة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. واحتجز محمد صدام الذي يعمل مراسلا لوكالة رويترز ومترجما خاصا للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، عند حاجز للفرقة الأولى مدرع التي انضمت الى الحركة الاحتجاجية، وذلك بعد عودته من القاهرة بينما كان متوجها من المطار الى منزله. وتجمع المعتصمون امام خيمة الناشطة الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في ساحة التغيير قرب جامعة صنعاء، وطالبوها بالتدخل لدى قيادة الفرقة الأولى التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر. وذكر ان كرمان وعدت بالتدخل للتوصل إلى حل للمشكلة. وتسجل عمليات اعتقال وخطف لضباط وموظفين كبار من طرفي النزاع في اليمن، فيما تدور اشتباكات بين القوات اليمنية الموالية والمعارضة بشكل متقطع.