شاركت سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في حلقة النقاش بعنوان “أصوات من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” التي أدارها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مبادرة كلينتون العالمية Clinton Global Initiative CGI، في مدينة نيويورك يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2011م الموافق 23 شوال 1432ه. وعلقت سمو الأميرة أميره: “نحن ليس مشكلة تنتظر حلاً، نحن من يقدم حلولاً للمشاكل، يجب أن لا ينظر ألينا كمعضلة بل كفرصة”. وتركز النقاش حول قضايا الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثيرهم في المجتمعات وتأثير التقنيات الجديدة، ومشاركة المرأة، والتحديات المهنية. حيث حضر نقاش أكثر من 1000 مشارك، وأشارت سمو الأميرة الى احتياج دعم المرأة والشباب في العالم العربي وذلك من خلال تأسيس مؤسسات غير حكومية وبناء المجتمعات المدنية والاستثمار في الشباب. واضافت الأميرة أميره: “ان من العوامل المساعدة لاستقرار المجتمعات هو بناء مؤسسات غير حكومية حتى يتمكن أفراد المجتمع المدني من التعبير عن آرائهم وتلبية احتياجاتهم وان الاستثمار المجدي هو الاستثمار الحقيقي في التنمية البشرية وخاصة فئة الشباب”. وحضر حلقة النقاش كل من الاستاذة ميادة أبو جابر المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، والأستاذ سعد الدين ابراهيم مؤسس ورئيس مجلس ادارة مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، في القاهرة والاستاذ مختار كنت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا والسيد كاظم مدير تطوير الاعمال، مؤسسة دريمرز اف تومورو. وجاءت الجلسة بعد كلمة الرئيس باراك اوباما. وأجرت سمو الاميرة أميره خلال زيارتها الى مدينة نيويورك عدة مقابلات في عدة شبكات إخبارية ، وشملت كل من قناة سي إن إن CNN مع بيرس مورقن Piers Morgan ، ومجلة فوربز Forbes Magazine، وهافنقتون بوست The Huffington Post، وقناة وبلومبرج.Bloomberg وفي احدى مقابلات سمو الأميرة أميره أكدت: “الملك عبدالله يدعم تمكين المرأة”. إن زيارات ورحلات سمو الأميرة اميره الطويل هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات الغير حكومية Non-Governmental Organization، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الاميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية. وقد دشنت سمو الاميرة أميره دار رعاية الايتام “قرية الوليد بن طلال” في بركينا فاسو ، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الاميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الاسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق ادنبره الأمير فليب حيث تم تقديم الوسام ال800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية. كما ترأست سمو الاميرة أميره وفد من مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل اصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الاميرة بأن فكرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لأجله. وتحمل سمو الاميرة أميره شهادة في إدارة الاعمال من جامعة نيو هايفن الامريكية New Haven University، وعضو مجلس إدارة في منظمة صلتك Silatech وهي منظمة دولية تعني بتوظيف الشباب في العالم العربي. كما قامت سمو الأميرة أميره باستلام الجائزة الخاصة “للأعمال الخيرية” التي منحت لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business وكان الحفل بتنظيم مجموعة آي تي بي ITP للنشر. ان هدف مبادرة كلنتون العالمية (CGI) هو تحفيز وتشجيع وربط القياديات في المجتمعات لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم. وتتبنى مبادرة كلنتون العالمية (CGI) المؤسسات الخاصة والعامة إضافة الى القيادات من المجتمعات ، حيث توفر لهم خطط استراتيجية، وتساهم في توفير الموارد لتنفيذ المشاريع الهادفة. وتهدف المبادرة الى الحد من الفقر ،والمحافظة على البيئة ، وإيصال الخدمات الطبية والتعليمية للجميع. وقد أسس الرئيس بيل كلنتون هذه المبادرة (CGI) في عام 2005، حيث أن اللقاء السنوي للمبادرة جمع أكثر من 150 رئيسأ سابقا ، و18 فائزا بجائزه نوبل العالمية ومئات الرؤساء التنفيذيين، بجانب قيادات الجمعيات الخيرية والمؤسسات الغير حكومية والقيادات الاعلامية. ان أعضاء مبادرة كلنتون العالمية قد أجمعوا على تنفيذ ما يقارب ال 2000 التزاماً في أكثر من 180 دولة وأثرت بدورها على أكثر من 300 مليون نسمه. وتقدر قيمة هذه الالتزامات بأكثر من 63 مليار دولار. وتشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة إبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى جامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية تحت شعار “التزامنا بلا حدود” “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية – المسجلة في لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.