أكدت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدعم تمكين المرأة. وقالت لدى مشاركتها في حلقة النقاش بعنوان «أصوات من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» التي أدارها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في مبادرة كلينتون العالمية في نيويورك الأسبوع الماضي «نحن ليس مشكلة تنتظر حلا، نحن من يقدم حلولا للمشاكل، يجب أن لا ينظر إلينا كمعضلة بل كفرصة». وأشارت إلى ضرورة دعم المرأة والشباب في العالم العربي وذلك من خلال تأسيس مؤسسات غير حكومية وبناء المجتمعات المدنية والاستثمار في الشباب. وأضافت «إن من العوامل المساعدة لاستقرار المجتمعات هو بناء مؤسسات غير حكومية حتى يتمكن أفراد المجتمع المدني من التعبير عن آرائهم وتلبية احتياجاتهم وأن الاستثمار المجدي هو الاستثمار الحقيقي في التنمية البشرية وخاصة فئة الشباب». وتركز النقاش حول قضايا الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثيرهم في المجتمعات وتأثير التقنيات الجديدة، ومشاركة المرأة، والتحديات المهنية. حيث حضر حلقة النقاش أكثر من 1000 مشارك، منهم ميادة أبو جابر المديرة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، وسعد الدين إبراهيم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية في القاهرة، ومختار كنت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا وكاظم مدير تطوير الأعمال، مؤسسة دريمرز اف تومورو. وأجرت الاميرة أميرة خلال زيارتها إلى مدينة نيويورك عدة مقابلات في عدة شبكات إخبارية، وشملت كلا من قناة سي إن إن مع بيرس مورقن، ومجلة فوربز وهافنقتون بوست وقناة وبلومبرج، وفي إحدى المقابلات أكدت: «الملك عبدالله يدعم تمكين المرأة».