الحديث الشجاع الذي ادلى به المحلل الفضائي القائد الشبابي السابق الكابتن عبد الرحمن الرومي عبر الفضائية السعودية والذي اكد من خلاله بان نصف لاعبي النصر لايستحقون حمل شعاره هو حديث شجاع وقوي ادلى به الرومي بشجاعة الرجال لم يخش فيه لومة لائم وهو لم يسع مثل البعض الى اسلوب الترضية ودفن الرؤوس في الرمال مثل النعام كما يفعل البعض بل انه قد قال رأيه بشجاعة وجسارة رائده دون شك مصلحة النصراويين وتعرية مكامن الخلل في صفوف النادي العالمي من اجل الاصلاح . واذا كان حديث الرومي قد اغضب بعض النصراويين ولن اقول كلهم لان معظم العقلاء من جماهير النصر ومحبيه وعشاقه ومريديه قد وجد حديث الرومي هوى في نفوسهم بحكم انه قد لمس موضع الداء . والرومي الشجاع الصريح يجب ان يجد احترام النصراويين بدل امتعاضهم لسبب مقنع ووجيه وهو انه قد تجرأ وقال كلمة الحق التي يدركها كل النصراويين ولكنهم غير قادرين على الافصاح بها وحقيقة فان كل من يشاهد الفريق النصراوي في هذا الموسم والمواسم السابقة يدرك وبلا كبير عناء بان مشكلته الاساسية تكمن في تواضع مستوى لاعبيه وعدم قدرتهم على الدفاع عن الوان الكيان النصراوي بسبب ضالة امكانياتهم وضعف قدراتهم الفنية وعدم الرغبة في تطوير المستوى من حسن الى الاحسن رغم ان الادارة تهيئ للاعبين كل سبل الخلق والابداع من ملاعب معبدة ومعسكرات متعوب عليها واجهزة فنية على مستوى عال من النبوغ والتفرد وجماهير عاشقة تملا كل جنبات الملعب ولكن تبقى المعضلة الكبرى في جزئية اللاعبين الذين وكما اشار الرومي فان 50 % منهم لايستحقون حمل شعار النصر والدفاع عنه وهي المشكلة الازلية التي يجب ان يبحث لها اهل القرار في البيت النصراوي عن حل جذري قبل ان تستشري وتستفحل ويصعب علاجها ويبقى العالمي بعيدا عن منصات التتويج سنوات إددا . ولو طرحنا سؤالاً صريحاً وشجاعاً وعقدنا من خلاله مقارنة بسيطة بين نجوم العصر الذهبي في فريق النصر نجوم البطولات والانجازات امثال ماجد عبد الله وشبح الملز يوسف خميس وخالد الهزاع وصالح المطلق وابناء الطرير ومحيسن الجمعان وخالد الدحيدح وهاشم سرور ودرويش سعيد وغيرهم من الاجيال المتعاقبة من نجوم العصر الذهبي فهل سنجد اي مجال للمقارنة بين اولئك النجوم وانصاف النجوم الذين يمثلون الفريق اليوم بالطبع لا بل والف لا إذن فان العلة النصراوية قد باتت واضحة للعيان وهي لاتحتاج الى كبير عناء ولابد من ان تقوم الادارة بالتعاون مع اعضاء الجهازين الفني والاداري بعمل تصفية سريعة في صفوف الفريق الاول لابعاد كل المتقاعسين والذين لايشبهون الفريق العالمي واحلال لاعبين مقنعين مكانهم حتى لو كانوا من لاعبي الاولمبي وفريق الشباب بالنادي ولكم اسوة حسنة في فريق الاتفاق الذي استعان بخمسة لاعبين دفعة واحدة من الفريق الاولمبي وفريق الشباب وباتوا يمثلون ركائز اساسية في صفوف الفريق الاول بل ويشاركون بفعالية في انتصارات الفريق الاول في دوري هذا الموسم واذا لم يتحل مجلس ادارة النصر ومدربه بالشجاعة التي كان عليها المحلل الفضائي عبد الرحمن الرومي فسيبقى الامر على ماهو عليه وسيصبح المدربون هم كبش الفداء من موسم الى اخر لكي تعلق عليه الادارة اخطاء اللاعبين المستهلكين واللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد “ فاصلة ... أخيرة من أهم الاسباب التي تؤدي الى عدم نجاح اللاعب النصراوي المستجلب سوى ان كان اجنبيا أو محلياً تنحصر في أن القرار يتخذ دون مشورة قدامى اللاعبين في النادي العالمي وهم نجوم من ذهب لهم اعين فاحصة يمكن ان تستجلب للنادي اللاعب المفيد القادر على دفع مسيرة الفريق النصراوي الى الامام ولكي يستقيم الظل في العود الاعوج لابد لادارة الامير فيصل بن تركي ان تعطي القوس لباريها وتكون لجنة استشارية تضم رهطاً من الكشافين من اللاعبين الدوليين المعتزلين وبجانبهم عضو من اعضاء مجلس الادارة من اجل الاضطلاع بهذه المهمة الحيوية والتي تمثل حجر الرحى في تواضع مستوى الفريق النصراوي من موسم الى اخر.