أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن دعم منظمة التعاون الإسلامي للاتفاقية التي وقعت بين المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة لإنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان اليوم : إن العالم الإسلامي يؤمن بأن أنشطة مكافحة الإرهاب ينبغي أن تركز على البحث الصادق عن أسباب الإرهاب ومعالجتها بدلاً من إبداء التجاهل ومحاربة تداعيات الإرهاب الخارجية, مضيفاً أن الإرهاب لا يمكن أن يُعالج على نحو فعال من خلال التعامل مع هذه القضية من منظور أمني فقط. وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي تنتهج باستمرار سياسة المشاركة مع الغرب لإزالة الشكوك بين المسلمين والغرب ومد يد العون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال : “ إن منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى يمكن أن تدخل في شراكة ذات مغزى بشأن هذه المسألة”. واقترح أوغلي عقد مؤتمر دولي شامل حول مكافحة الإرهاب من شأنه وضع تعريف لا لبس فيه للإرهاب ، وتكثيف الجهود في مجالات الأمن وإنفاذ القانون وحرمان الإرهابيين من الموارد المالية والتنقل، وتعزيز النظام القانوني والبناء على الأدوات الدولية الموضوعة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وضع تصورات حول قرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة والجمعية العامة وكذلك قرارات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة، مشدداً على أهمية إيجاد بيئة تنموية عن طريق التعليم المناسب وتوفير ظروف اجتماعية أفضل للمجتمعات المتخلفة نسبياً.