قدم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى اقتراحا بعقد مؤتمر دولي شامل لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك في اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب بمقر المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمس وقال أوغلي "إن هذا المؤتمر الدولي المقترح من شأنه الوصول إلى تعريف محدد للإرهاب عبر تبادل الرؤى ووجهات النظر بين المشاركين من مختلف المنظمات والدول الأمر الذي يساهم في مواجهة هذا الخطر الذي يستهدف البشرية". وطالب أوغلي بتكثيف الجهود في مجالي الأمن وإنفاذ القانون لحرمان الإرهابيين من الموارد المالية والتنقل. وأشار إلى ضرورة تعزيز الإجراءات القانونية الدولية لمكافحة الإرهاب، بناء على قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة المتوافقة مع قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي والمجلس الأوروبي. مؤكدا أن الإرهاب علة بغيضة تسعى إلى تدمير المجتمع البشري، وأن دعاة الإرهاب لا يكنون احتراماً لحياة الإنسان أو كرامته. كما نوه بما تضطلع به المنظمة من مسؤوليات من أجل مكافحة الإرهاب من جذوره مهما كانت مسبباته سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية وأشار إحسان أوغلي إلى أن برنامج العمل العشري والميثاق الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي قد أكدا أهمية مكافحة الإرهاب بكل حزم وبالتعاون مع المجتمع الدولي. وأضاف أوغلي :أن هناك بعض المؤسسات الفكرية في الغرب والأحزاب والمؤسسات الإعلامية قد ساهمت في الحملة السلبية ضد الإسلام والمسلمين وفي نشر الدعاية المضادة للإسلام بهدف إحداث شرخ بين الغرب والعالم الإسلامي.