أعلن ناشطون سوريون مقتل 24 شخصا في عمليات للجيش والأمن في محافظات عدة بينها حمص وإدلب ودرعا يوم السبت، في حين انطلقت مظاهرات مسائية في كل من الكسوة وحرستا بريف دمشق وضاحية عتمان بمحافظة درعا نادت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن 12 من القتلى الذين سقطوا يوم السبت على يد قوات الأمن قتلوا في قصف شنه الجيش السوري على حي بابا عمرو في مدينة حمص. وقتل ثلاثة أشخاص برصاص الأمن في بلدة نمر ومدينة جاسم بمحافظة درعا، في حين قتل شخصان في بلدتي الرامي ومعرشورين محافظة إدلب، حسب ما أفاد ناشطون. من جهة أخرى انطلقت مظاهرات مسائية في كل من مدينتي الكسوة وحرستا بريف دمشق وضاحية عتمان بمحافظة درعا، نادت برحيل الرئيس الأسد. وقام الجيش بحملة دهم واعتقالات بمناطق عدة. في الأثناء، قام الجيش بحملة دهم واعتقالات في البوكمال بمحافظة دير الزور وقرى في ريف دمشق. وأفاد ناشطون بمقتل الناشط السياسي غياث مطر داخل المعتقل، وفي الوقت نفسه حاصرت قوات الأمن حي الشاميات في داريا بريف دمشق حيث منزل أهله. كما ذكرت لجان التنسيق أن أكثر من ثلاثة آلاف عنصر في داريا بريف دمشق يحاصرون جامع أنس الذي يفترض أن تخرج منه جنازة الناشط غياث مطر الذي اعتقل في كمين قبل ثلاثة أيام ليسلّم جثمانه إلى أهله أمس. كما ذكر ناجي طيارة، نجل الناشط المعارض نجاتي طيارة، أن قوات الأمن السورية أعادت اعتقال والده، وذلك بعد أيام من الإفراج عنه.