أكد نشطاء سوريون أن الجيش السوري كثف وجوده الأحد في مدينة حمص بوسط البلاد. وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الطيران الحربي حلق على مستوى منخفض لترهيب الأهالي في منطقة الحولة بمحافظة حمص ، كما رصدوا انتشارا مكثفا لدبابات النظام. وأضاف النشطاء: إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى الاحد في حمص. وتوعد النشطاء بالاحتفال بعيد ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي صادف امس على طريقتهم . وكتبت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على الفيسبوك «سنحتفل بميلاد الشبيح الأول على طريقتنا في جميع المدن السورية». ووفقا لقناة الجزيرة ، فقد أعلن ناشطون سوريون مقتل 24 شخصا في عمليات للجيش والأمن في محافظات عدة بينها حمص وإدلب ودرعا أمس السبت، في حين انطلقت مظاهرات مسائية في كل من الكسوة وحرستا بريف دمشق وضاحية عتمان بمحافظة درعا نادت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان نقلا عن ناشط في مدينة دير الزور «ان سيدة (40 عاما) قتلت ظهر امس الاحد اثر اصابتها برصاص طائش اطلقه رجال الامن خلال ملاحقة مطلوبين للاجهزة الامنية في مدينة البوكمال» التي تقع على الحدود العراقية (شرق). قتل الناشط السوري غياث مطر الذي اعتقل في السادس من سبتمبر خلال اعتقاله اثر تعرضه للتعذيب، وفق ما نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت عن ناشطين. وافاد المرصد ان «شابا (17 عاما) توفي متأثرا بجروح اصيب بها يوم السبت اثر اطلاق قوات الامن السورية الرصاص الحي على مشيعي غياث مطر في داريا» الواقعة في ريف دمشق. وقتل الناشط السوري غياث مطر الذي اعتقل في السادس من سبتمبر خلال اعتقاله اثر تعرضه للتعذيب، وفق ما نقلت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت عن ناشطين. كما نقل المرصد «ان الناشط الحقوقي نجاتي طيارة تعرض يوم الجمعة للضرب المبرح من اللجنة التي تحقق معه داخل احد سجون حمص» مشيرا الى انه « في وضع صحي سيئ جدا». وذكر المرصد ان طيارة (66 عاما) «اعتقل في مدينة حمص يوم 12 مايو اثر تصريحات ادلى بها الى وسائل الاعلام وأحيل إلى القضاء بتهمة النيل من هيبة الدولة الى ان اخلي سبيله في 31 اغسطس ليتم اعتقاله من على باب السجن من قبل المخابرات الجوية». وحمل المرصد السلطات السورية «مسؤولية اية مخاطر تهدد حياة الناشط نجاتي طيارة» كما دان «بشدة استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ». وكرر المرصد مطالبته للسلطات السورية «بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها». واشار المرصد الى ان «الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت أكثر من سبعين ألف شخص في إطار حملتها لإنهاء التظاهرات التي انطلقت منتصف مارس ولا يزال نحو 15 الفا منهم قيد الاعتقال».