يسعى منتخبنا السعودي إلى تجديد فوزه على نظيره اللبناني في المباراة التي تجمع الفريقين للمرة الثانية على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض للاقتراب أكثر من التأهل حيث سيتأكد منه كثيراً في حال فوزه الليلة وفوز أوزبكستان أيضا على سنغافورة. وكان مدرب الأخضر، البرازيلي هيليو سيزار أنجوس، أبدى عدم رضاه عن مستوى المنتخب في لقاء الذهاب مع لبنان، وأرجع السبب إلى توتر اللاعبين بعد الخسارة بالثلاثة أمام أوزبكستان في طشقند، وأشار إلى أن اللاعبين استردوا بعد الفوز الكبير ثقتهم بأنفسهم وسيكون أداءهم اليوم أفضل. يعتمد الأخضر على مجموعة من العناصر التي تمزج بين حيوية الشباب والخبرة أمثال وليد عبدالله وعبدالله شهيل وحسن معاذ ومالك معاذ ورضا تكر وياسر القحطاني وسعود كريري الذي قد يشارك أساسياً وخالد عزيز وعبده عطيف. وفي المقابل يسعى المنتخب اللبناني إلى تقديم مباراة جيدة لتحقيق نتيجة إيجابية رغم غياب الدافع بعد فقدان الأمل في المنافسة وذلك لحفظ ما الوجه. ولا شك أن مدرب المنتخب إميل رستم يدرك قوة وخطورة الأخضر ولذلك سيلجأ للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد تشكل خطورة على المرمى السعودي. ويضم المنتخب اللبناني مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال نصرت الجمل ومحمد عذاري وباقر بوش وأحمد الشون وسعيد غيل وفريد زيني. وأغلب الظن أن يحجز منتخبنا وأوزبكستان البطاقتين بسبب فارق المستوى الذي يفصلهما عن لبنان وسنغافورة. يذكر أن منتخبنا يعتبر ممثل عرب آسيا الدائم في نهائيات كأس العالم منذ مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994 وحتى الآن.