أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الدعم الذي تحظى به الهيئة من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - هو الذي مكنها من الاطلاع بدورها الإنساني بكل جدارة واقتدار. ِوقال في برقية شكر وتقدير رفعها لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمناسبة عقد الدورة السادسة للجمعية إن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تمكين الهيئة من تحقيق العديد من الإنجازات في ميادين العمل الإغاثي وتقدير المستفيدين من أعمالها وبرامجها داخل المملكة وخارجها خصوصاً وأنها تعد واجهة من الواجهات الحضارية للمملكة. وأشار إلى أن هذا الدعم دليل على اهتمام قادة المملكة وشعبها بما يسعد البشرية جمعاء انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه الحضارية الأصيلة. وكان الدكتور التركى ضمن البرقية شكر وتقدير أعضاء الجمعية لخادم الحرمين الشريفين على تلك الرعاية الكريمة للعمل الإنساني ودعمه الكبير - حفظه الله - مختلف المجالات الإغاثية والدعوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والدور الذي تقوم به المملكة بقيادته الحكيمة في مواساة المتضررين من شتى أنواع الكوارث الطبيعية والحروب التي تعاني منها بعض دول العالم.