أكد إعلاميو منطقة القصيم، أن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، مناسبة يستحضرون فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وأبناؤه البررة من بعده، وما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وتحدث الإعلامي علي الحربي قائلاً: إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها حتى أصبحت بلادي في مصاف الدول المتقدمة والدليل على التطور المستمر هي رؤية 2030 وأننا نسابق الزمن لنصبح في المقدمة، فنحن نُحسد على جميع ما نحن فيه من أمن وأمان. وقال الإعلامي خالد المطرفي بأن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يومٌ يتجدد فيه الولاء، والوفاء، والعطاء للوطن، يومٌ يستحضر فيه الجميع، ذكرى التأسيس على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم الأمن والأمان في هذه البلاد، و وحّد الأمة، ولمّلم شملها بعد شتات تحت راية التوحيد، متجاوزاً كل العوائق والصعاب، ليواصل من بعده أبنائه البررة مسيرة البناء والتنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- عهد الحزم والعزم والبناء، فلقد كان لملحمة التوحيد دولتها ورجالها، ولحقبة النفط وتبعاتها دولتها ورجالها، واليوم تبدأ الرؤية السعودية 2030 بدولتها ورجالها، فلكل زمان دولة ورجال. وأضافت الإعلامية منيرة الخميري بأن الوطن ليس خط أحمر يقفز عليه، فالوطن أرض وإنسان الوطن رغيف خبز وطفلي وطفلك ودعوات أمهاتنا التي تُعيد الفرح بعد الحزن،منوهة أن الوطن أبائنا ولحاف الأمان الوطن فهو دفء منامنا وأمان أحلامنا، فهو ما نقضي به صباحاتنا وأمسياتنا وعبق ذكرياتنا، موضحة أن الوطن من تنام فيه قرير العين. كما أشارت الإعلامية نوال العيسى إلى أن يوم الوطن لا شعر ولا خاطرة تكفيه وتفيه، ولكن نخص جنودنا في أطهر بقاع الأرض اللذين شرفونا وشرفوا الدين وأهله بموسم الحج بالشكر والدعاء والثناء فقد قالوا كلمتهم للوطن بأفعالهم وسطروها للعالم بأسره وللتاريخ، وأيضاً لجنودنا في الحد الجنوبي بالدعوات وبالتأييد والثبات والنصر وأن يذيق الله أعداء الوطن على يديهم الذل والهزيمة وعين الله تحرسهم، ونهنئ حكومتنا الرشيدة والشعب بيومنا الوطني الخالد.